في تطور مثير، اعترف زوج السيدة الباكستانية الحبلى التي قتلها اهلها امام دار المحكمة في لاهور لانها تزوجت دون رضاهم بأنه قتل زوجته الاولى ليتزوج منها. وكانت الزوجة الثانية فرزانة بارفين قد قتلت الاثنين الماضي أمام دار المحكمة العليا في لاهور في هجوم شارك فيه اكثر من 12 شخصا بمن فيهم والدها وشقيقها. وقد اثار الهجوم الذي وقع في وضح النهار في قلب ثاني اكبر المدن الباكستانية غضبا واشمئزازا حول العالم. ولكن زوج بارفين، محمد اقبال، اعترف بأنه كان قد قتل زوجته الاولى. وقال اقبال لوكالة فرانس برس "كنت واقعا في حب فرزانة، وقتلت زوجتي الاولى بسبب هذا الحب" مضيفا انه قتلها خنقا. وقال اقبال إنه تمكن من الافلات من عقوبة السجن لأن ابنه، الذي اخبر الشرطة بمقتل والدته، عفا عنه حسب قوانين الدية المعمول بها في باكستان. ويخشى دعاة حقوق الانسان من ان تستخدم القوانين ذاتها للعفو عن قتلة بارفين. وقال ذوالفقار حميد، وهو ضابط بارز في الشرطة مسؤول عن التحقيق في مقتل بارفين، إن الشرطة ستحيل الى السلطات المختصة في وقت لاحق تقريرا يبين ماضي اقبال. وقال "اقبال مجرم معروف كان قد قتل زوجته الاولى قبل ست سنوات، وكانت هناك قضية شرطة مثارة ضده واضطر للهرب اسابيع عدة. وقد القي القبض عليه وافرج عنه لاحقا بعد تسوية مع اسرته."