مازال مسلسل " مفوضية الكشافة اليمنية" يقدم لنا حلقات جديدة في المعركة التي جمعت وزير الشباب والرياضة "معمر الارياني" كرئيس للجمعية ، ومشعل الداعري كمفوض عام منتخب ، ومرت بفصول غريبة تتداخل في التأويلات ، ظهرت فيها رئاسة الدول ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في موعدين بتوجيهين خطايين ، كان الأول يعيد الداعري المقال من قبل الارياني ، وفي الثاني يوجه بإعادة الأمور الى نصابها بعدما همش الداعري وسحب منه كثير مما كان يقوم به كمفوض . تابعتا في الفترة الماضية بعض فصول الحرب المعلنة في صراع " المفوضية" التي يفترض أنها مجال شبابي كشفي يفترض ان يكون في اعلي مراتب الأخلاق .. فوجدت ان الامر على غير ذلك ، بعدما تكشفت جزئيات " مخيفة" هدامة لكل ما يمكن ان يتم تداركه وإعادة الروح له ، فقد ول العناد والتربص ، حد لا يطاق كانت فيه توجيهات " الرئيس" تبقى حبر على على ورق ..وفقا لما تابعته وقراءته .. خصوصا مع " ظهور" البهيان " الغلياااان .. ليدخل في الصراع بعد تعيينه " نائبا للرئيس واقع تعيينه السابق كنائب لوزير الشباب " وقيل انه غير شرعي" .. فقد تغمص البهيان دور المطرقة التي تضرب وفقا لأجندة خاصة " اكتست الموطن والانتماء " بمعنى أخر ، الأصول الجنوبية لتكون على خط مع أصول الداعري " الجنوبي" ايضا. ظهور البهيان ليكون " مطرقة" ضرب الداعري ، ودون ان نخوض في تفاصيل ستحتاج الى مساحة اكبر ، خرج بالموضوع الى مساحة أخرى في موضوع " المفوضية" وإساءة للتوجيه الرئاسي ، الذي كان صريحا ، لبقاء الداعري في موقعه ..ثم لممارسة صلاحياته وجه في النائب الجديد ، لكل الفروع بعدم اعتماد اي تعميمات بالختم القديم الذي يمتلكه الداعري ، والتعامل مع ختم جديد سيضربه هو حين يقال له .. ليكون الصراع جنوبي -جنوبي .. يبعد فيه الجانب المناطقي الذي تناولته كثير من التقارير التي نشرت في أكثر من موقع . الحقيقة ان ما يحصل وسيحصل في الفترة القادمة " شي مقيت" لا يمكن استيعابه تحت سقف المصلحة العامة ، لان الكشوفات التي يتناولها البعض بأرقامها المخيفة من المال العام والتي صرفت من حقوق المفوضية والكشافة والمرشدات ، تظهر ان الأمر يرتبط بصراع خاص يظهر فيه المال " وقحا" لينسف كل شي دون الاعتراف بأي أمور أخرى حتى " توجيهات" فخامة رئيس الجمهورية"الكل يعرف ان الحديث عن اللوائح في وزارة الشباب وفي كل الوزارات ، هنا في الوطن مجرد كذبة ، لهذا وعبر ذلك نصب البهيان ، في موعد تتهاوى فيه كل القيم باستباحة كل شي .. لهذا يبقى ان هناك دور مطلوب ومهم لإعادة اللحمة في " المفوضية الكشافة" ان كان هناك من يهتم .. إما ان تبقى الأمور على حالها وفقا للتفاصيل التي حصلت ومازال فيها الكثير .. فذلك عيب ومعيب في حق السلطة التي تعجز عن تنفيذ توجيهات رئاسية صريحة .