وذاك الحنين وما يحويه من أشواك قد اعترضت طريقنا ..جرحتنا ..تكاثفت وسدت دروبنا .. حين حفرت اسمك بين تلك الرسائل وجعلتها تترجم ما كان هناك من رغبات وأمنيات ... لازالت رسائلي مبهمة وبلا معنى أتدري لماذا ؟! لأنك أنت من أعنيه في كل ما كتب فيها ...لازلت تمارس غيابك متحججا بالظروف ...حين شردت أحلامنا ..وقررت الرحيل من أوطاني ...وحين تمنيت أن تقرأ لي حروفي وتشاركني تفاصيلها ..وحين...... ألفت من أجلك ديوانا جمعت فيه كل علوم اللغة العربية ....وكل ما يتمنى أن يقرأه ويعيشه أي أحد ..ما ذنب ذلك الإحساس الذي لا يريد أن يندثر ..وما ذنب ذلك القلم إن لم يكتب لسواك ... فقط لا تهمل رسائلي التي تكدست برفوف الذكريات ..