كعادته تفوق فريق العمل في برنامج " صناعة عدنية" وهم يقدمون الحلقة الأخيرة " من مكنون الأبداع الذي يصنعوه ويقدموه" واختاروا له هذه المرة " الأغنية الشهيرة " happy" التي قدمت في امريكا لتمر الى كل انحاء العالم بصيغة أخرى مختلفة كلا بما يحتضن في عراقته وحضارته. الفريق الشاب " الذي يقوده" المتالق " محسن الخليفي" لم يدخر جهدا وهو يقدم " موضوعه الجديد" فكان في مساحة كافية فاختار التفاصيل ليضع فيها جزئيات الحلقة عبر مواطن رائعة مر بها الى حيث تتكون الشخصية العدنية والجنوبية التي لها من الخصائص الكثير وتتفرد بها على مر التاريخ. روعة الحلقة أتضحت في عدد المتابعات على موقع "اليوتيوب" على الشبكة العنكبوتية ، خلال ايام قليلة منذ طرحها ، اضافة الى حديث لا ينتهي بين الجميع بروعة الموعد الذي قدم في مشاهد الحلقة ومواقع التصوير للفقرات المتعددة التي مر بها في مواقع مهمة في عدن ومواقعها التاريخية " التي تلامس مشاعر الناس جميعا .. اضافة الى حرصه على اظهار الملبوس الشعبي الذي تتميز به مناطق الجنوب بصفه عامة. محسن الخليفي " المبدع" وهكذا يتحدث عنه الجميع برفقة فريقه الرائع ، من ممثلين ومصورين وممنتجين ، كانوا في موعد جديد متميز وضعوا في بصمة " ساحرة" في إيقاعهم المتزايد في التعاطي مع قضايا المجتمع ، لكنهم هذه المرة مروا بروح سعيدة عكسها الفريق في ظهورهم في كل مشاهد الحلقة التي كانت " روح وحديث" تتلقفه القلوب عبر عيون الجمهور الذي تابعها مرة ومرات على أيقاع وموسيقى الأغنية " الأجنبية" الشهيرة التي تحمل معنى مهم بأن الأنسان قادر على صناعة السعادة في أوطانة. كل الحب لهولاء الشباب المبدعين الذين ينتمون لعدن " الابداع"