عبرت مبادرة المصير للتنمية السياسية والإعلامية عن بالغ الاسف لتطورالاحداث المتسارعة واغلاق مكتب قناة اليمن اليوم وقالت في بيان لها :
وإذ تدين التوجهات التي قد تلحق الأذى بحرية الصحافة والتعبير والتعددية السياسية في اليمن وتمهد الى انتكاسة حقيقية لديمقراطية في اليمن , وقد تساهم في التشجيع على العنف من الإطراف المعارضة واستخدام الجيش والآمن في قمع الحقوق والحريات .
وتشير الى أن مثل هذه الإجراءات تتناقض مع المبادرة الخليجية والتسوية السياسية والقانون الدولي وجميع قرارات مجلس الأمن الداعمة لتسوية السياسية في اليمن، وتنتهك القضاء والقانون والدولة المدنية المنشودة وتمهد لحكم شمولي لا يقبل الرأي والرأي الأخر.و "كان بأمكان الجهات الرسمية نشر وجهة نظرها بشأن احداث صنعاء يوم أمس الأربعاء الموافق 11/6/2012م في القنوات الرسمية والصحف ليعرف المواطن ماهي الفبركات المزعومة إن وجدت. ".
وبهذا الصدد تناشد مبادرة المصير في بلاغ صادرلها رئاسة الجمهورية والمبعوث الأممي جمال بنعمر بالتدخل لعودة الجهات التي تقف وراء قرار اغلاق قناة اليمن الى صوابها وايقاف الاجراءات التي تتخذ حاليا في هذا الاطار، محذرتاً من حساسية الامور في هذه المرحلة التي تشهد انتقالا نحو الديمقراطية وتتطلب البحث عن السلام لا البحث عن العنف واستخدام القوة .
وفي نفس الوقت تنبه من مخاطر أستمرار عدم حيادية الإعلام الرسمي وتعيين شخصيات غير محايدة في وزارة الإعلام , واستمرار قمع و كبح وسائل الاعلام التابع للقوى السياسية المعارضة واعاقتها عن التواصل مع الجمهور العام قد تؤدي الى انتكاسة حقيقية لحرية التعبير ونشر مفاهيم الديمقراطية،
وتشدد الى ضرورة العمل على تشريع قوانين تتيح حرية العمل الاعلامي وتضمن حرية الوصول الى المعلومة لا مواجهته بطريقة تحدث الانقسام وتؤدي الى التشظي في طرح الرؤى والافكار وإضعاف الدور الحيوي للصحفيين ولمؤسساتهم الاعلامية.
صادر عن مبادرة المصير وهي مبادرة تنبثق عن هيئة تحرير موقع المصيرأون لاين الإخباري تهتم بالقضايا السياسية المصيرية والتوافق والتعايش و صناعة السلام وتنمية الإعلام .