أفاد بيان لوزراة الدفاع اليمنية بسقوط 6 قتلى و9 جرحى من الموظفين الاداريين، في هجوم استهدف حافلة عسكرية كانت تقلهم الى مقار أعمالهم صباح اليوم في مدينة عدن جنوبي اليمن. والقتلى، ومن بينهم امرأتان، موظفون اداريون في شعبة الرياضة العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة، وموظفون في مستشفى باصهيب العسكري.
واتهم مصدر بمحافظة عدن عناصر من تنظيم القاعدة بتنفيذ الهجوم، رداً على العملية العسكرية التي نفذت السبت، وتسببت في مقتل خمسة من عناصر التنظيم بينهم سعوديان في محافظة شبوه جنوبي البلاد.
وفي محافظة عمران، تجددت هجمات المسلحين الحوثيين على مواقع الجيش، في خرق جديد لاتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم قبل اسبوعين. وأعلن الجيش أنه رد بقوة على المهاجمين.
وأفادت مصدر قبلية وأخرى في السلطة المحلية لمراسل بي بي سي في صنعاء عبدالله غراب، "بمقتل وإصابة ما لايقل عن ثلاثة عشر شخصا من المهاجمين الحوثيين وقوات الجيش".
واتهم مصدر عسكري الحوثيين وقبائل موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بشن الهجوم على مواقع الجيش "لصرف الأنظار عن اكتشاف أسلحة مخزنة داخل مسجد الرئيس السابق الذي تحاصره قوات الحماية الرئاسية منذ ظهر السبت".
ولفت المصدر الى ان "الحراس التابعين للرئيس السابق يرفضون تسليم مهام حراسة المسجد لقوات الحماية الرئاسية، بعد فشل اتفاق لتسليمه للشرطة العسكرية".
ولا يزال الوضع متوترا في محيط المسجد، الأكبر والأفخم في اليمن، والذي بناه عبدالله صالح بأموال من الخزينه العامة وأطلق اسمه عليه.