شيماء باسيد معذرة يا سيدي.. لأني ذبحتك فيني وأرغمتك البكاء على أطلال رجولتك.. معذرة لأني قررت الرحيل في يوم بدت فيه الأرض متعبة أن تحمل خطواتي في وقت الأصيل.. معذرة يا سيدي.. لأني لست ككل النساء اللواتي عرفتهن ولكن فيني جميعهن.. ولست ككل الرجال لكنك رجل من ورق تحاول البقاء هادئاً في زمن القلق.. لذا قررت الرحيل لأني أكره الورق.. وأكره القلب الذي بلا شعور أكره الحب حين يبقى في السطور إني أرفض العودة لأني أكره الأعين التي لا تثور في وقت الشفق.. معذرة يا سيدي.. لأني امرأة من نار وأنت رجل من ورق.. فكيف يتفق النار والورق..؟؟