عقد اليوم بسيئون في محافظة حضرموت ملتقى المهندسين الأول الذي نظمته مؤسسة الوسط للتنمية بمشاركة 110 من المهندسين ومدراء عموم المكاتب التنفيذية في وادي وصحراء حضرموت. وهدف الملتقى الى ابراز الدور المنوط على المهندسين في الدفع بالعملية التنموية في البلاد وتحفيز المهندسين على اكساب مهارات حديثة بما يمكنهم من تطوير ادائهم وتحقيق التميز اضافة الى بث روح الاخاء والتقارب بين النخب الهندسية والشباب حديثي التخرج. وقدمت في الملتقى ورقتا عمل الاولى للمهندس مازن ابراهيم المساوى تناول فيها أسس ومنطلقات التميز والعطاء للمهندس الناجح فيما تطرقت الورقة الثانية للمهندس حسام خميس غيثان الى دور المهندس في احداث التنمية ومسئوليته المجتمعية . كما شمل برنامج الملتقى جلسة نقاشية حول الاحتياجات المحلية ودور المهندسين والقطاعات الرسمية فيها ادارها المهندس سامي اكرم التمور مستمعا فيها الى أراء واقتراحات المشاركين حول دور مشاريع التخرج والدراسات في تلبية احتياجات المجتمع المحلي ودور السلطة المحلية في تذليل صعوبات المهندسين عند إعداد البحوث والدراسات وكذا دور السلطة المحلية والأجهزة الرسمية في تبني تنفيذ المشاريع الخاصة بتلك البحوث والدراسات . وفي افتتاح الملتقى أعرب مدير عام مكتب التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء الدكتور محمد احمد فلهوم في كلمة عن السلطة المحلية بالوادي والصحراء ان هذا الملتقى يأتي في إطار العمل المسئول الممنهج القائم على ارضية تشاركية تفاعلية لمجموعة العمل الواعية لمهامها ومسئولياتها القادرة على ايجاد فهم عال لمجتمعها واحتياجاته . وأكد فلهوم الى المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق المهندسين في ايجاد تغيير حقيقي في انماط العمل التنموي و الخدماتي والجماهيري في المجتمع بالصورة التي تحفظ للمجتمع قدرة التعامل مع مستقبل الحياة والأجيال المتعاقبة على هذه الارض . من جانبه أشار رئيس مؤسسة الوسط للتنمية الشيخ عبد الرحمن عبد الله باعباد الى ان هذا اللقاء يأتي بهدف توجيه رسالة الى كل الاطياف لأن تكون اكثر عونا لتشمر سواعدها للبناء والتنمية والاصطفاف الوطني . ودعا كافة المهندسين الى المساهمة في النهوض بحضرموت خاصة وبالوطن عامة من خلال بث الامل في النفوس لمواصلة ما بدأه الآباء والأجداد من الاعمال الخيرية التي تحكي حياة تلك الحقبة من الزمن وبقيت مآثرها الى وقتنا الحاضر . فيما اكد منسق برنامج فرق التنمية بمؤسسة الوسط علي حسن باحميد اهمية القطاع الهندسي لتنمية وبناء المجتمعات وتطويرها للعمل معاً بمهنية واحترافية موكدا على اهمية التشبييك والتعاون للرقي بالتنمية المحلية. سبأ