شدني الشوق للكتابة فوضعت القلم بين أناملي وبلهفه طوقت الأنامل على خصر قلمي بشوق وحنيه فتبسم القلم قائلا هنيئا لكنا أنا فافعلن ما شئتن بي وأنا ملكا لكن ومطيعا لكل الأوامر والتوجيهات وردت أناملي بكل حبا واحترام نحن لك وأنت لنا لك مالنا وعليك ما علينا وبحبنا وصدقنا وإخلاصنا ووفانا لبعضنا البعض وقبول كلا منا بالأخر كما هو فأنت اقبلنا كما نحن ونحن نقبلك كما أنت وان كان لكل منا أخطائه وعيوبه فلنعمل معا وكلا يغطي عيوب الأخر ولنعمل معا من اجل تصحيحها وإصلاحها وان نتحد ونتوحد من خالص أعماق قلوبنا وفي الاتحاد قوه وبالقوة نرتقي بالنجاح وبعد كل هذا هيا لنتعاهد من اجل الحفاظ على وحدتنا وقوتنا لتكون صمام أمان لعدم التخوين لبعضنا فهلا قبلتم بهذا .وردا بكل سرور نعم نقبل ونتعهد بان نحافظ على هذه العلاقة الوطيدة ووحدتنا العظيمة لكي نصل لهدفنا ومبتغانا بأقرب وقت واقل خسارة. فما رأيك بعد إن اتفقنا أن نكتب مقالا ألان. هيا بنا لنكتب ولكن عن ماذا اكتب فأفكاري مشتتة والأحداث متراكمة أريد مساعده لاختيار عن ماذا أكتب. وبعد تفكير ملي اخترنا نبذ التخوين وضرورة توحد القيادة وأهمية المشاركة بالمؤتمر الجامع وسرد لثورتنا التحررية منذ العام 2006م. منذ بداية ثورتنا السلمية التحررية من العام 2006م بدايتا بجمعية المتقاعدين وتأسيس الحراك السلمي الجنوبي في 2007م ومؤسسية ومنهم الكثير الذي يعود الفضل بعد الله عز وجل لهم بتأسيس هذا الحراك وهنا يجب أن نعطيهم حقهم لكي لا نكون عنصريين ((اذكروا محاسن موتاكم)) ومرورا بمراحله ومن الملحوظ انه في السنوات الأولى لانطلاقته كان يتمتع بقوة ضاربة ونظام الاحتلال كان يحسب له ألف حساب وكان يرعبه ويزلزل كيانه لأنه كان كيانا واحد وقيادة واحده وكلمه واحده وهدف واحد. وعندما شعر نظام الاحتلال إن هذا يشكل خطر عليه واجهه بالقوة القمعية والقتل. وما أذهل المحتل الغاشم رغم القمع والقتل الذي مارسه ضد الحراك السلمي انه كلما قتل شخص أو جرح أو حبس ازداد عزما وإصرارا وزادهم كثافة دون مبالاة لما قد يلحق بهم من عسكر وفلول الاحتلال عندها أدرك نظام الاحتلال اليمني إنها ثورة شعب سلب وطنه وطمست هويته ونهبت ثرواته وهو يريد استرداد واستعادة حقه وثورات الشعوب لا تقهر وان الأساليب التي يمارسها ضد هذا الشعب العظيم ليست بصالحه . لجا لاستخدام الكروت وقد استخدم كروت عده لتمزيق هذا الشعب وأهمها واخطرها كان كرت التفريخ وكرت التخوين. ونجح بالفعل بتكوين المكونات اللحقة ونجح أيضا بتفريخها فكل مكون من المكونات الحركية انقسم لقسمين واهم تلك المكونات مجلس الحراك السلمي الذي انشق منه مجلس قيادة الثورة وأصبحت القيادة قيادتان بينما كان شعب الجنوب يراهن على هذا المكون وانه الوحيد الذي لا يمكن أن ينقسم أبدا ولكن للأسف استطاع نظام الاحتلال أن يخترق هذا المكون الذي يمتلك قاعدة شعبية واسعة وكبيره بسبب القيادة الباحثة عن الشهرة والمناصب الوهمية وحب الظهور . وصدق بن عمر حين قال وجدت في الحوثيون قياده ولم أجد شعب ووجدت في الجنوب شعب ولم أجد قياده . فما حاجتنا لمثل هذه القيادة بكلامها تدعوا لتوحد ورص الصف فمن ذاك الذي يعمدا لتفرقة وشق صفكم يا ترى أم إنكم تتشدقون على شعبكم الذي أولاكم الثقة وحملكم أمانه كبيره وستضل تلاحقكم وهي دماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم قرابين رخيصة من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة. وكرت التخوين الذي أدلا به المحتل وعصاباته استطاع أن يخترق صفوف الجنوبيين وطال العديد من القيادات الجنوبية ومنهم الكثير لا يسعني أن اذكرهم وشن الجنوبيين حمله تخوين كبيره ضد القيادة ومن المخونين من لا يزال وليدا في الحراك فكيف لنا أن نخون مثل هكذا قياده تناضل منذ احتلال الجنوب في صيف 1994م ولكن ما أحب أن أقوله هو إن نظام الاحتلال نجح بكرت التخوين الذي دسه للشعب الجنوب وانصح بضرورة وسرعة توحيد القيادة لكي نحرق كرت التخوين وعلينا أن نعمل معا لإحراق أي كرت يحاول نظام الاحتلال دسه لنا وأقول للقيادة ورموز الحراك عليكم أن تشدو الهمة وربط الجش والتحرك لأي مكان وان كان إلى صنعاء أو غيرها من اجل القضية الجنوبية الذي انتم رموزها . فالشعب قد أولاكم إياها وسلم لكم ارواح الشهداء ودماء الجرحى وألام وانين الأسرى ومعاناة اليتامى والأرامل فارجوا أن تكونوا قد هذه المسئولية العظيمة والكبيرة بحجم الجنوب وان تتمسكوا بمبدأ التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ولنا ثقة كبيره فيكم بأنكم لن تتنازلوا عن الهدف السامي والنبيل . ولعلمكم الحراك الجنوبي كالبحر لا يقبل ميتة ولا جيفه ويرميها خارجه والحراك كذلك لا يقبل أي خائن أو عميل أو ما إلى ذلك ولن يقبل مثل هولا ومنهم الكثير وانتم اعلم مني بذلك وهنا ادعهم لكم لكي تذكروهم وتعدوهم... ونقول يا من خنتم دماء شهدائكم التاريخ يكتب ويسجل ولن يرحمكم يوما ما وسيلعنكم التاريخ وستذهبون إلى مزبلته وشعب الجنوب سيلعنكم أيضا. أما المؤتمر الجامع انتم تعلمون أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع من أنزه واشرف الشخصيات في الجنوب لها حوالي أكثر من سنه تعد وتجهز لانعقاد المؤتمر الذي يحاول أن يحتوي كافة المكونات والأطياف الجنوبية والمشاركة الفاعلة فيه من قبل الجميع دون استثناء وخلال الأسابيع القليلة المنصرمة فوجئنا من قبل بعض المكونات إعلان عدم المشاركة بالمؤتمر قبل انعقاده ولا ادري لماذا تخوف تلك المكونات من المشاركة. أتضنون انه خوفا منهم على شعب الجنوب أم انه خوفا على مناصبهم ومصالحهم الشخصية من تلك المكونات أم لما كل هذا التشاؤم. في حين شعب الجنوب يرى بالمؤتمر الجامع طوف نجاه وسفينة تنقل الشعب لبر الأمان ومكان خصب للقاء القيادة الجنوبية في مكان واحد من اجل توحيد صفوفهم وإعادة ترتيب أوراقهم التي بدائه تتناثر على أرصفة الطريق. ونقول للقيادة انتم من يؤخر نجاح ثورتنا التحررية وسبب لكل ما يحدث لشعب الجنوب من قتل وغدر وتنكيل نعم انه بسببكم وبسبب خلافاتكم الاستعلائية والشخصية والسلطوية الوهمية الذي يضنون أنهم من خلالها هم من سيمسك بزمام الدولة بعد التحرير ونقول لهم خسئتم هذه ثورة شعب وما هذه المكونات إلا وسيلة وليست غاية كما يضن البعض فثورتنا ما تزال حامل فعلينا الحفاظ عليها ورعايتها أثناء وبعد الحمل والاتفاق والجلوس معا لنختار اسما مناسبا للمولود الذي لا يزال في رحم الثورة ولدينا الوقت الكافي للجلوس تحت سقف واحد أولا لمحاسبة أنفسكم قبل أن يحاسبكم الشعب ومن اجل التوحد والتنسيق بين قيادات المكونات وتغليب مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية . ومن هنا ادعوا كل القيادات والمكونات الجنوبية الدخول والعمل لإنجاح المؤتمر الجامع لما لنا من حاجة ماسة لمثل هذا المؤتمر للملمة ووحدة صف القيادة لتشكيل واختيار قياده جنوبية موحده تكون هي ممثلة الشعب والمتحدثة باسمة والمفاوضة عنه بكل المحتفلات السياسية في الداخل والخارج وان كان هناك أخطاء وتجاوزات حسب قول القيادة المعلنة عدم المشاركة بالمؤتمر نقول لهم انتم من باستطاعته إصلاح تلك الأخطاء مع كل القيادات المشاركة ما لم فلكم الحق بالانسحاب مع توضيح سبب الانسحاب بالا دله الدامغة للشعب ومدا مصداقية هذا المؤتمر وأهدافه واتجاهاته وإبعاده السياسية. ولكن ما نريده منكم ألان أيها القيادة الممزقة شر تمزيق أن ترقعوا ما مزقتموه خلال السنوات الماضية لثورة الشعب التحررية وان نعمل معا لتوحيد ورص صف كافة القيادات الجنوبية في الداخل والخارج وان تصلحوا ما افسدتموه خلال الفترات المنصرمة من عمر شعب الجنوب. ونستحلفكم بالله وبأرواح الشهداء ودماء الجرحى وألام وانين الأسرى في سجون الاحتلال ومعاناة اليتامى والأرامل بان لا تتنازلوا عن هدف و مطلب شعب الجنوب بحقه بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته. وان تتوحدوا لتشكيل قياده جنوبية موحده تمثل شعب الجنوب بكل المحافل والمعتركات السياسية الداخلية والخارجية ونطلب منهم معاهدة الشعب وهذا ليس تشكيكا بل لكي يثبتوا لمن يريد بهم سوء وان يجعلوه ينقلب على عقبة خائبا متحسرا وليعلم نظام الاحتلال إن شعب الجنوب كالبنيان المرصوص وكله قاده . في حين تساقط القيادة. والشعب قرر مصيره بأكثر من ثلاث عشر مليونية طالب فيها بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وقدم من اجل هذا الهدف السامي والمنشود كوكبه كبيره وعظيمة من الشهداء وقافلة من الجرحى والأسرى وعهدا عهدا للشهداء والجرحى والمعتقلين ...لن نتراجع لن نهدا حتى طرد المحتلين . نعم لن نتراجع ولن أبدا مهما حاولت الرياح العاتية للاحتلال أن تثنينا وتخذلنا عن هدفنا ونؤكد لهم بان كروتهم وسمومهم التي يدسوها لتخوين بعضنا البعض تجاوزناها وعملنا مضاد لها فحذاري أن تلعبوا مع شعب الجنوب هذه اللعبة.