ليس هناك ما يمنع ان نكون على مقربة من الخطوة المهمة والجادة التي ظهر بها القائمين على الشان الكروي في بلادنا ، بدعوة الجمعية العمومية ومناقشة اجراءات الموسم الكروي الجديد وتحديد موعده ، الذي سيكون يوم 10 من أغسطس بمباراة السوبر ثم تكون الانطلاقة الحقيقة بالجولة الاولى في مشاور دوري النخبة بعد ذلك بخمسة ايام يوم ال 15 من الشهر ذاته...فذلك من الأمور التي غابت عنى وتاهت ومحيت ملامحها في سنوات ماضية ، كنى ننتظر فيها لشهور الى ان نجد الخبر اليقين في تحديد موعد البداية للموسم الذي يسبقنا فيه الآخرين بمراحل طويلة جدا. الخبر اليقين ان الإجتماع قد مر وحمل معه ما حمل من قرعة مشوار دوري الاولى ، الذي سيكون أولى مسابقات الموسم ، وعلى هذا علينا ان نسير في اتجاه موازي لتلك الخطوة وان نشيد بها وننتظر قدرة أصحاب القرار ولجان الاتحاد على برمجة كل متطلبات الموعد تجنبا لأي عقبات قد تظهر هنا في ظل وضعنا الرياضي الهش الذي تتغير في الموازين بين حين وآخر فتتناثر مسابقات الموسم بكل العابة . لهذا فان الذي تم كتمهيد لموسم ينطلق في توقيت جيد ومهم ، يضع الجميع أمام مسئولية تتداخل فيها كثير من الجزئيات " الانضباط ، الفهم ، الرؤية ، البرمجة " حتى لا يمر الموضوع على مواضع خلل تغير وجهة خطوة غابت يفترض ان الفائدة فيها ستُعم على كل الإطراف ، وسنكون فيها قادرين على استيعاب المرحلة بما تحمله لنقدم الجديد الذي غاب عن أجواء كرة القدم اليمنية التي لا يستطيع احد ان يظهر لينكر أنها تعاني وتعاني. يدرك القائمون على كرة القدم ان " العودة الى الصواب" والبدء في تفعيل خطى الموسم الجديد دون من ممر مختلف ، يتم فيه التعاطي مع الوقت على مساحة تتسع لكل من له العلاقة .. لان الأمر ليس حكرا ولكنه مجال شراكة يفقهه أصحاب الشان. في كل موسم منتهي كان الجميع وخصوصا الإعلام الذي ينفر منه بعض منتن سبي القرار الكروي ، يطالب بخبر شافي لانطلاق الموسم الذي يليه ، ليس لوضع العقدة في المنشار ، كما يظن البعض أيضا ، لكن للوقوف على مسافة مشتركة للعبة تحتل المساحة العظمى في اهتمام الإعلام والمتابعين بصورة عامة .. لهذا ينبغي ان يفهم من كان وراء خطوة البدء في تفعيل اجراءات الموسم الكروي الجديد ،ان ما وضع على طاولة العمومية قبل ايام ليس سوى مطلب كان فيه اتحاد القدم يلبي ما هو مطلوب بعد مواسم عديدة كان فيها الانتظار يمر من بوابة مفتوحة لا تعترف بشي الا بالفوضى والعشوائية .. وبالتالي يكون الأمر اليوم ووفقا لم تم ، شي يلامس الرضى من قبل الجميع موالين ومعارضين " ان كان التصنيف هكذا" وسيكون له مردود نافع يعيد كثير من عناصر المعادلة الكروية التي فقدت وتساقطت بفعل سؤ الإدارة في السنوات الماضية .. سلاااام.