اختتمت مساء يوم الأحد الموافق 20 يونيو بمقر مؤسسة التنمية الإنسانية ورشة عمل بعنوان ( دستور اليمن الجديد ) والتي تنفذها جمعية التنمية بالتعاون مع شبكة التعزيز المدني ضمن مشروع استجابة اليمن . حيث يشارك في الورشة خمسة وعشرون شاب وشابة من طلاب وخريجي كلية القانون بحضرموت ، وتأتي هذه الورشة ضمن الأنشطة المجتمعية لتعزيز الدستور وأهميته كونه شهادة ميلاد الدولة المدنية الحديثة .
ونوقشت في الورشة العديد من المحاور والقضايا وفي مقدمتها معايير لجنة صياغة الدستور وضمانات القضية الجنوبية ، وكذلك بعض بنود مخرجات الحوار الوطني التي تمس حقوق إقليم حضرموت وقضاياه الخاصة وأهمها نسبة التمثيل على المستوى الحكومة المركزية ونسبة توزيع الثروة التي لم تقر بعد للان وقضايا أخرى ذات بعد امني واقتصادي واجتماعي وتعليمي أقرت في الحوار الوطني .
وفي اختتام الورشة ألقى الأستاذ أحمد بكران رئيس جمعية التنمية كلمة أكد فيها على أهمية دور الشباب والحرص الشديد من قبل إدارة الجمعية و منسقي البرنامج في تنفيذ الورشة في وقتها المحدد ، كون الكثير من الشباب تغافل ولا مبالاة عن ما يدار ويصاغ في لجنة الدستور مثمناً تفاعل الشباب والتزامهم والتنوع الموجود سواء على مستوى النوع الاجتماعي أو تنوع المناطق المستهدفة سائلاً المولى لهم التوفيق والنجاح وما هذه الورشة إلا بداية للانطلاقة وعليه اخذ زمام الأمور فيما يتعلق بتخصصهم وان يكون لهم دور ايجابي وفاعل في المرحلة الحالية والمنعطف السياسي الهام في صياغة الدستور وان يكونوا عين رقيبه ومتطلعين على كل واردة وشاردة فيما تقوم به اللجنة .
وفي نهاية الاختتام تم توزيع شهادات المشاركة على جميع المشاركين وكذلك شهادات تقديرية لفريق العمل ، والاحتفاء بالطلاب المتفوقين والناجحين بكلية القانون المشاركين بالورشة بتوزيع بعض الحلاوة وأيضا عرض توصيات المجموعات حول محاور الورشة ، كما عبر المشاركون عن استفادتهم من البرنامج وطالبو بعقد الكثير من البرامج والورش من شأنها ان تسهم في تنمية وتطوير مهارات وقدرات الشباب السياسية والقانونية .
الجدير ذكره بأن هناك مرحلة ثانية من المشروع والبرنامج والذي يحاضر فيه الناشط علي باقطيان رئيس المركز الإعلامي لإقليم حضرموت وبتنسيق الاخت / علوية الكثيري ،وشاركت المرأة بنسبة تزيد عن 30% .