يبلغ عدد الحالات المصابة بداء الكلب بمحافظة إب أكثر من 1400 حالة موزعة على جميع مديريات المحافظة وأكثر من عشر حالات مصابة بالسعار. تشير مصادر طبي بوحدة داء الكلب بمكتب الصحة بإب بأن مديريات المخادر والعدين وحبيش تتصدر المربتة الأولى في عدد المصابين بداء الكلب، وأرجح المصدر ازدياد عدد الحالات في ظل انتشار الكلاب الضالة في العزل والقرى بشكل مخيف, مؤكداً أن الكثير من تلك الكلاب مصابة بالسعار، الأمر الذي يترتب عليه انتقال عدوى السعار إلى الكثير من الحيوانات كالقطط والحمير والمواشي، نتيجة لتعرضها لعضات من الكلاب المصابة وحسب بلاغ تلقاه مركز الرصد بمكتب الصحة انتشار العدوى في الكثير من الحيوانات في القرى والعزل مصابة بالسعار.
إلى ذلك وصل صباح اليوم إلى مكتب الصحة أكثر من ستين شخص مصابين بداء الكلب معظمهم من الأطفال لم يستوعبهم مكتب الصحة، نصف المصابين داخل فناء المكتب في انتظار اللقاح المضاد لهذا الداء.
مكتب الصحة بالمحافظة تفتقر للقاح داء الكلب وأغلب اللقاحات التي يحصل عليها المصابين هي عبارة عن لقاحات مهربة وغير مطابقة للموصفات الطبية ويتم بيعها بأسعار خيالية في عدد من صيدليات المحافظة وقد يصعب على المواطن الفقير شراءه وقد يموت طفله بين يديه . مكتب الأشغال العامة المعني بالقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة لم يقم بالتعامل مع شكاوي المواطنين بجدية رافضاً القيام بواجبه بمحاربة والقضاء على الكلاب الضالة المنتشرة في عموم مديريات المحافظة وكأن الأمر لا يعنيهم . المواطنون في المحافظة متخوفين على أطفالهم الذين قد تعترضهم الكلاب الضالة خصوصا أثناء ذهابهم إلى المدارس. *من محمد الحجافي
