تمثل الدعوات التي أطلقها زعيم جماعة الحوثيين في اليمن " السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي" ودعا فيها الى التظاهر احد ابرز العوامل التي من شأنها ان تجعل مساحة الاستجابة لها محدودة بعدد من المناطق الصغيرة بشمال اليمن وبينها العاصمة اليمنيةصنعاء . وعلى خلاف ذلك وبسبب خلافات سياسية مع جماعة الحوثي وهي خلافات سياسية واخرى مذهبية ستدفع الكثير من القوى السياسية وبينها قوى سياسية مدنية الى منع أنصارها من المشاركة في هذه التظاهرة تخوفا من تحولها إلى مكاسب سياسية ستسجل لصالح جماعة الحوثي .
ومساء يوم الأحد بث زعيم جماعة الحوثيين في اليمن السيد "عبدالملك الحوثي" خطابا سياسيا دعا فيه المواطنين في عموم محافظاتاليمن إلى الخروج بتظاهرات مناوئة لإجراءات رفع الدعم الحكومي عن المشتقات النفطية .
ورغم ان هيئات سياسية شابة وتكتلات مستقلة كانت قد دعت الى هذه التظاهرات الا ان دعوة الحوثي للخروج بهذه التظاهرات سيحول معيار الاستجابة لها من معيار شعبي الى معيار سياسي وربما ينقصر حجم الاستجابة لها على مؤيدي الجماعة التي تنشط في شمال اليمن.
وفي المقابل ستسعى قوى سياسية بارزة في اليمن الى السعي لاجل عدم تحقيق أي استجابة لهذه الدعوات وبين هذه القوى حزب الاصلاح الذي يملك قوة تأثير شعبية قوية في محافظات شمالية عدة بينها تعزوصنعاء واب الامر الذي سيجعل مدى الاستجابة لدعوات التظاهر في هذه المناطق "ضئيلا". وفي الجنوب لايتوقع ان تلاقي دعوات الحوثي للتظاهر أي استجابة شعبية حيث لاتملك الجماعة أي حضور شعبي او سياسي.