صرح دكتور أنتوني فوسي، احد كبار الخبراء في نظام المناعة، لبي بي سي، إنه يأمل بإنتاج لقاح ضد مرض الإيبولا حتى منتصف عام 2015. وقال فوسي، وهو مدير المعهد القومي الأمريكي لبحوث الحساسية والأمراض المعدية، إن التجارب المخبرية على اللقاح الذي أثبت نجاعا حين اختباره على الحيوانات، ستبدأ في سبتمبر/أيلول القادم. من ناحية أخرى قال مسؤولون في قطاع الصحة الأمريكية إن حالة الطبيب الامريكي الذي أصيب بمرض الإيبولا بينما كان يعالج المرضى في غرب إفريقيا ، كين برانتلي، في تحسن. ويعالج الطبيب في عيادة امريكية باستخدام علاجات تجريبية. ويجري نقل ممرضة أمريكية أصيبت بالمرض مؤخرا هي نانسي رايتبول إلى الولاياتالمتحدة للعلاج. وفي سياق متصل أعلن في نيجيريا عن تسجيل حالة إصابة ثانية، وهي لطبيب كان يعالج مريضا وصل من ليبيريا. يذكر أن معظم حالات الوفاة بفعل فيروس الإيبولا، والتي بلغت 60 حالة حتى الآن هي لعاملين في القطاع الصحي، حسب الأممالمتحدة. البنك الدولي وأعلن البنك الدولي رصد مئتي مليون دولار مساعدات عاجلة لمساعدة دول غرب إفريقيا على مكافحة وباء الإيبولا القاتل. والدول الثلاث التي ستستفيد من هذه الأموال هي ليبيريا وسيراليون وغينيا التي من المتوقع ان تستخدم المساعدات في تحسين أنظمة القطاع الصحي العام ومعالجة الآثار التي يخلفها الوباء على الاقتصاد. ومن المقرر أن تستفيد منظمة الصحة العالمية، التي تبذل جهدا لمساعدة الدول المتضررة من الوباء، من مخصصات البنك الدولي. وجاء الإعلان عن المساعدة الدولية في أول أيام القمة الأمريكية الإفريقية التي بدأت أعمالها الاثنين في واشنطن. وقد عبر رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم عن إنه "حزنه البالغ" إزاء الطريقة التي دفع بها الوباء الأنظمة الصحية الضعيفة أصلا في البلدان الثلاث الى الانهيار. وقد توفي بالمرض هذا العام نحو 890 في دول غرب أفريقيا. دعم أساسي وحسب إعلان البنك، فإن الأموال سوف تنفق على أشكال الدعم الأساسية الضرورية مثل توفير المستلزمات الطبية والعاملين الطبيين المدربين ومساعدة المتضررين اقتصاديا بسبب تفشي الوباء. وينتظر قرار رصد أموال المساعدات المعلن عنها موافقة مجلس مديري البنك الدولي. ويقول مسؤولون إن إقرار المجلس للمساعدات يمكن أن يصدر الأسبوع الحالي. وكان قادة دول غرب إفريقيا قد عقدوا قمة في غينيا الاسبوع الماضي، لبحث سبل البدء في تطبيق في مبادرة دولية جديدة تهدف إلى موجهة وباء الإيبولا المتفشي في المنطقة. وأعلن القادة ورئيسة منظمة الصحة العالمية خطة للتعامل مع تفشي المرض بكلفة 100 مليون دولار. أودى تفشي المرض بحياة 729 شخصا حتى الآن. وتقول منظمة الصحة العالمية إن مستوى تفشي المرض الحالي "غير مسبوق" مع وجود نحو 1323 حالة إصابة مؤكدة ومشكوك فيها في غينيا وليبريا وسيراليون منذ مارس/آذار 2014. وتعد الموجة الحالية لانتشار المرض الأكثر فتكا في العالم حتى الآن. وقد بدأت في غينيا في فبراير/شباط الماضي وانتقلت إلى ليبريا وسيراليون.