سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عدن الغد" تحاور الشخصية الرياضية الداعمة / موسى القاضي - ارتباطي بشباب عدن له خصوصية ودلالة تجسدها رغبة التواجد بين هولاء لعبت كرة القدم في سنوات عزها في البيضاء وواجهت نجوم كبار ... فضلت شباب فرق
في عدن يشار إليه بالبنان كواحدا من افضل الداعمين الرياضيين في السنوات الأخيرة ، وفي عدن حيث الأنشطة الشبابية المستمرة يجدون فيه مساحة حب تحتضن متطلبات مواعيد الشباب ، دون ملل أو كلل .. وفي عدن يتحدث الجميع بان المحافظة قد حظيت به الى جانب الشخصيتين الرائعتين الشيخ علي جلب وم.عدنان الكاف ، ليكونا حلقة ذات شان مع الرياضيين في مواعيدهم الرياضية ومع الشباب في المدارس والكليات ومواقع أخرى .. من خلال ما قدمه ويقدمه في عقد وأكثر من الزمان . هو موسى عبدالله القاضي " النجم الكروي السابق" والشخصية التجارية صاحبة السلوك المتميز والحضور الاجتماعي الرائع الذي يرتبط به الجميع بروح الإخاء وجمالية العلاقة الإنسانية التي تترفع عن اي جزئيات. رافقت الرجل لسنوات وكنت شاهدا على ما يقدمه للرياضة ليس في عدن ولكن في أكثر من محافظة تضاف إليها مسقط الرأس " محافظة البيضاء" وجدت فيه الكثير من المعاني الطيبة التي تنال منك الإعجاب بصورة تلقائية ، لكني لأني اعرف انه من صلب الرياضة ولاعب كرة القدم ، كنت لا أجد اي مساحة للعجب والاستغراب في كل المحطات التي كان يلبي فيها نداء الشباب الذين يطرقون بابه لنيل ما يمكن لتنفيذ أجندة برامج أنشطتهم . في هذه المساحة قررت ان أحاوره لاقف مع الجميع بمساحة مشتركة بما يحملها الرجل في نفسيته التي تحس أنها جزء من الناس وقريبة منهم بتلقائية .. ومن خلال الأسئلة التي وضعتها وجدت الإجابات التي أضعها في سطور قادمة. * البعض يعر موسى القاضي الداعم وصاحب الحضور التجاري فهل تعرفنا بعجالة الجانب الأخر في حياتك؟ - في حقيقة الأمر ليس هناك اي جوانب أخرى في حياتي ، وكل ما استطيع ان أقوله باني واحد من الناس تعلمت من الحياة الكثير ومريت عبر مشوار رياضي طيب في " محافظة البيضاء" وناديها الشباب في فترات خاصة ومتميزة مع لاعبون متميزون في فترة الثمانينات ، ومن هذا المشاور تعلمت الكثير ، فأدركت ان الحياة يجب ان تكتسي الروح الإنسانية التي ترتبط بالآخرين ، وتعلمت ان هناك ثوابت في السلوكيات يجب ان لا تتغير بأي وقت وأي مكان .. هذا هو إنا موسى عبدالله القاضي من أبناء محافظة البيضاء ، بداء حياته شابا مكافحا ولديه طموحات " احمد الله" إني استطعت ان أحققها بفضله ورعايته . - البعض يتساءل عن السر في ظهور موسى القاضي كداعم في عدن فماذا تقول ؟ - لا أقول شيئا سوى ان هذا التساؤل ليس له حيز ، فالأمر طبيعي وجاء تلقائي وبعيدا عن اي حسابات قد يظنها البعض ، فكل مافي الأمر إني وجدت شاب يدقون بابي فتعاملت معهم بروح ومحبة ليس لها غايات ، لان هنالك كثير من طلب وجودي في بعض المواقع ولكني فضلت ان لا أكون فيها ، لأني لديه قناعات ومؤمن بما يمكن ان أجيد فيه . * مادام تتغنى بارتباطك بالرياضية والشباب في عدن لماذا رفضت قيادة الأندية التي طلبت ودك ؟ - أخي العزيز خالد أنت ارتبطت بي لسنوات ورأيت بأم عينك كل ما يربطني بعدن عبر شابها ومدارسها وفعاليات جامعاتها في بعض الأوقات ، والحقيقة ان رفضي لرئاسة أكثر من نادي في عدن وفي محافظة البيضاء ، جاء وفق لقناعات وقراءة من خلال تجربتي لما يمكن ان يجمعني بها ، لهذا كنت دائما افضل التواجد مع فرق الحواري وطلاب المدارس والجامعات، لأني وبصدق اشعر براحة كبيرة حين يطرق بابي هولاء الشباب وهم يحثون عن شي مفقود لا يستطيعون ان يجدوه ، وهذا خلق علاقة وروحانية لها دلالات على قلبي ، اعتز بها وارى فيها ما لا يراه احد ، اشعر أنها سلوك راقي اعكس فيه شخصيتي بكل جزئياتها الإنسانية والتجارية والرياضية والاجتماعية. * هل لك هدف وغاية فيما تقوم به؟ - الجواب أنت تعرفه لأنك عارف الحكاية والمشهد والدور الذي انبري له ، وان كان هناك هدف فهو رسم الابتسامة وعدم رد من كرق بابي خائبا ، وهذا يعلمه الله واعلمه إنا ولعل السنوات التي مرت قد رسمت معالم حضوري بين أوساط الناس ، وانأ احمد الله سبحانه وتعالى على هذا . * ما الذي قد يغير قناعتك ونراك يوما رئيسا أو قياديا في نادي معين ؟ - لن تتغير قناعاتي لان الموضوع ليس تكبر أو تعالي أو شي مشابه ، الأمر يرتبط بان التواجد في الأندية له مزايا ، إنا أرى إنا ليست في شخصيتي وهذا كل نافي الأمر ، لهذا فضلت وسابقي في اطار ما افتديته قبل سنوات مع الشباب والرياضيين. * استاذ موسى .. بعيد ان دعمك للشاب ، كرياضي كيف ترى رياضة اليوم؟ - رياضة اليوم ليس لها علاقة برياضة الأمس ، في الأخلاق والسلوك وفي الموهبة ، في السنوات الماضية كان اللاعب يذهب الى الملعب بروحه ليقدم شي يتمتع به هو قبل الجماهير ، دون انتظار اي مردود ، إما اليوم فالرياضة توحشت واتخذت مساغ غريب تتجلى في المطامع المادية ، وهذا اثر كثيرا على واقع الحال والشكل العام للرياضة ومنسوها .. الوضع اختلف وتغير يه كل شي وان بقت الألعاب على تسمياتها السابقة. * كيف ترى رياضة الوطن كمنظومة؟ - رياضة الوطن تقييمها يحتاج مختصين ذات رؤى وعمق وقراءة ، لكني استطيع أقول بأنها رياضة مختلفة تفتقد ابسط ما تحتاجه لتستقوي وتثبت وتحسن من وضعها، وحال الأندية خير دليل . * وجه كلمة لقيادات العمل الرياضي ؟ - حال الرياضة وافتقادها للبنية التحتية يحتاج الى ثورة صادقة في مواقع القرار الرياضي ، يتم فيها النظر لأهمية الشباب وأهمية الرياضة في المجتمعات ، وليس بالشعارات والخطب والبهرجة الإعلامية التي ترتبط بالخطط التي توضع في الإدراج .. الرياضة مجال مهم ويجب ان تقدره الدولة وتضعه في أولوياتها ، وذلك كله يجب ان يمر من بين ثقافة الرياضيين أنفسهم ليكونوا قادرين على ترجمة طموحات الرياضيين في واقع مختلف يحفظ لهم مقدراتهم التي تمنح من الدولة وتذهب الى مواقع أخرى . * أخيرا ماذا تود ان تقول . - الشكر لكل الأقلام الصادقة في طرحها في ساحة الإعلام ، ثم الأمنية بوطن امن ومستقر وان يمن الله على الجميع بالعافية والصحة .