يشكو الأهالي من سكان الجهة المجاورة لساحل أبين بمديرية خورمكسر من اهمال وتقاعس السلطة المحلية في المديرية تجاه قضية تؤرق مضاجعهم بصورة يومية وهي عدم قيام جهات الاختصاص بمراقبة وضبط المقاولين وغيرهم من المخالفين الذين يرمون بمخلفات البناء والشوائب والأتربة على رمال الساحل مايتسبب لهم باضرار صحية وبيئية جسيمة تتمثل بإنتشار الهواء المشبع بالغبار الناتج عن ذلك وتكاثر الحشرات الزاحفة والطائرة والقوارض إضافة إلى مايشكله تراكم تلك المواد من تشويه للمنظر الجمالي للساحل وعزوف الناس عن ارتياده وارتياد الحدائق والكورنيشات الموجودة بجانبه بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المخلفات المتعفنة . ويقول الأهالي إن الجهة المختصة في صندوق النظافة والتحسين قامت مشكورة خلال الأعوام الثلاثة الماضية والأشهر المنصرمة من هذا العام بأكثر من ست حملات بعضها امتد شهراً كاملاً خصصت لرفع مثل هذه المخلفات وبنظر المجلس المحلي في المديرية لكن ما أن يتم تصفية ورفع عشرات الأطنان من الشوائب والأتربة وتنتهي تلك الحملات إلاّ ويعود الوضع إلى ماهو عليه بل وأكثر خلال أيام معدودة (وكأنك يازيد ماغزيت) بسبب إهمال وعدم متابعة السلطة المحلية وتنسيقها مع الجهات الأمنية وضبطها للمخالفين أو ربما سكوتها عنهم ما سمح لهم بالتمادي لغياب الرقيب والحسيب !! .
ويناشد سكان المنطقة من على منبر (عدن الغد) السلطة المحلية في مديريتهم التنسيق مع الجهات الأمنية حل المشكلة بضبط المخالفين وحجز شاحناتهم وفرض غرامات مالية فورية عليهم واتخاذ الاجراءات العقابية القانونية الصارمة بحقهم . وفي ختام الشكوى يقول السكان : نريد انجازاً فعلياً في هذا الاتجاه يلمسه المواطن على أرض الواقع يامجلس محلي وألاّ تمر شكوانا مرور الكرام حتى لانفقد ثقتنا فيكم !!