أكدت دراسة أوربية أن عادة مشاركة الزوجة الفراش تتسبب فى زيادة نسبة الغباء تدريجيًا لدى الرجل ، والسبب في ذلك أن مشاركة الفراش مع آخر تؤثر بشكل سلبى على "جودة" النوم إن لم تسهم فى تناقص عدد ساعاته . وأوضحت الدراسة أنه حتى بدون ممارسة العلاقة الحميمة فإن المشاركة فى الفراش تعنى تخريب القدرات العقلية ولو بشكل مؤقت، نظرا لعدم توفير القدر الذى يحتاجه المخ من النوم وهو خمس ساعات فما فوق .
والغريب أنه بينما أكدت الدراسة حصول النساء على القدر الأكبر من الراحة مقارنة بالرجل الذى يشاركها نفس الفراش، جاءت إجاباتهن على الاستبيانات عكس هذا الواقع، وشكت غالبيتهن أنهن لم يحصلن على الراحة الكافية بينما غط الرجال فى نوم عميق. والمثير للدهشة، أن الرجال كتبوا فى الاستبيانات التى وزعت عليهم إجابات مخالفة للواقع، كما لو كانوا يكذبون على أنفسهم، فذكروا أنهم شعروا بالراحة أكثر، وأنهم حصلوا على قدر أكبر من النوم العميق، بينما أكدت القراءات لأجهزة قياس الحركة عكس ذلك، حيث تأثرت جودة النوم سلبيا لدى الجنسين بوجود شريك فى الفراش، ولكن ذلك التأثر السلبى كان لدى الرجال بصورة أكبر.