ندوة تؤكد على دور علماء اليمن في تحصين المجتمع من التجريف الطائفي الحوثي    هيئة النقل البري تتخبط: قرار جديد بإعادة مسار باصات النقل الجماعي بعد أيام من تغييره إلى الطريق الساحلي    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    لقاءان لقبائل الغيل والعنان في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانًا للجاهزية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    الحديدة.. المؤتمر العلمي الأول للشباب يؤكد على ترجمة مخرجاته إلى برامج عملية    لابورتا يُقفِل الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة    شبوة تودّع صوتها الرياضي.. فعالية تأبينية للفقيد فائز عوض المحروق    فعاليات وإذاعات مدرسية وزيارة معارض ورياض الشهداء في عمران    بكين تتهم واشنطن: "اختراق على مستوى دولة" وسرقة 13 مليار دولار من البيتكوين    مناقشة جوانب ترميم وتأهيل قلعة القاهرة وحصن نعمان بحجة    شليل يحرز لقب فردي الرمح في انطلاق بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد بصنعاء    افتتاح مركز الصادرات الزراعية بمديرية تريم بتمويل من الاتحاد الأوروبي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    من المرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول؟    مفتاح: مسيرة التغيير التي يتطلع اليها شعبنا ماضية للامام    منتسبوا وزارة الكهرباء والمياه تبارك الإنجاز الأمني في ضبط خلية التجسس    تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية    المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة    دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"    إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني    الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرية شريان بيافع .. تاريخ مُشَرِّف وأصالة في العمران
نشر في عدن الغد يوم 06 - 09 - 2014

شريان..قرية جميلة من قرى يافع – مديرية رُصد، تقع في بطن الجبل المقابل لقمة القارة الحصينة من جهة الغرب، وتطل بمهابة وشموخ حصونها وبيوتها على وادي رُصد الذي يمتد أسفلها ويتسع أكثر كلما اتجهنا إلى رُصد.
يسكن شريان المقافع (آل المقفعي) الذين ينتمون قبليا إلى مكتب السعدي، واشتهروا بالتجارة إلى جانب الزراعة، حيث ظلت شريان محطة تجارية هامة لقربها من عاصمة السلطنة العفيفية (القارة) وعُرفت بكثرة حوانيتها التي كانت تمون مناطق كثيرة من مكاتب كلد والسعدي واليهري، ثم فقدت أهميتها التجارية بعد الاستقلال الوطني عام 1967م لصالح (رُصد) الناشئة حينها في الواد الذي يحمل نفس الاسم، ويمتلك معظم أراضيه الزراعية سكان شريان من المقافع، وأصبحت رُصد منذ ذلك الحين عاصمة إدارية وتجارية لسلطة ما بعد الاستقلال في المنطقة، ومع ذلك فلم يفرط المقافع بالتجارة التي خبروها وعرفوا أسرارها، بل تمسكوا بها وأصبح لهم وجود يشار إليه بالبنان حتى اليوم، كما تبين واجهات المحلات التجارية في سوق رُصد .
سنة القنابل
وفي صفحات التاريخ الوطني المجيد سجلت شريان وآل المقافع موقفا مشرفا ضد الاستعمار البريطاني، ووقفوا بقوة مع السلطان الثائر محمد بن عيدروس العفيفي، إلى جانب غيرهم من أحرار يافع، وجراء هذا الموقف تعرضت شريان وقرى أخرى كثيرة للقصف الجوي من قبل الطائرات الحربية البريطانية أكثر من مرة، كان أشدها القصف الذي تعرضت له شريان وغيرها في 29 ذي القعدة 1377ه الموافق 17 يونيو 1958م واستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية ودُمرت فيها أربعة حصون وأماكن أخرى متفرقة، وجراء هذا العدوان والقصف الجوي اضطر سكان شريان وغيرهم من سكان المناطق الأخرى التي تعرضت للقصف مثل فلسان والمخدرة وغيرها للعيش في كهوف الجبال، ويسمون ذلك العام (سنة القنابل).
ولقد أعاد المواطنون ما دمرته طائرات الاستعمار البريطاني بتعاونهم وتكاتفهم، وخلال العقود الماضية التي تلت الاستقلال الوطني توسعت القرية كثيرا، حيث شُيّدت العديد من الحصون والبيوت الجديدة، وامتد التوسع العمراني إلى جوانب الوادي في الأسفل.
ومما يبهج النفس ويلفت الأنظار أن قرية شريان حافظت على نمطها المعماري اليافعي الفريد، ولم تصاب بعدوى العمارات الاسمنتية الدخيلة والغريبة، الخرساء والبكماء، التي داهمت عاصمة المديرية رُصُد وبعض القرى المحيطة بشكل ملفت، إلا في حالة وحيدة في أطراف القرية القديمة، وينبغي على الغيورين في يافع عامة التنبه لهذا الخطر الداهم الذي يهدد خصوصية وأصالة العمارة اليافعية الفريدة، التي لا مثيل لها في العالم أجمع.
ولهذا فقد لفتت قريان شريان انتباهي بروعتها وشموخها، وبخصوصية نمطها المعماري الأصيل وارتفاع بيوتها إلى أربعة وخمسة أدوار حجرية، متوجة بالتشاريف التي تزينها من الأعلى، فكانت محطتي الأولى في زيارتي إلى رُصد، برفقة المشاركين في المخيم الطبي المجاني الذي اقيم خلال الفترة من 23-28 أغسطس الماضي، بإشراف الجمعية الخيرية اليافعية وبدعم سخي من مؤسسة الفقيد أحمد بن عبدالحكيم السعدي ومجموعة الشيخ علي عبدالله العيسائي وآخرين.
تحفة معمارية
اتجهنا صباح السبت الموافق 23 أغسطس الماضي بسيارة الصديق سالم علي عمر، رئيس جمعية كلد مع عدد من الأصدقاء، وتوقفت بنا السيارة في أسفل الوادي، وفضلت ارتقاء الطريق الجبلية المؤدية إلى أعلى القرية مشياً على الأقدام، برفقة أول من صادفناه من ابناء القرية اسمه (مطيع)، وأثناء الصعود توقفت منبهراً أمام جمال الحصون البديعة، وشدني أكثر أقدم حصون القرية، الذي ما زال يقف بمهابته وجمال بنائه وزخارفه متربعا في أعلى موقع من القرية، وعلمت أنه بيت المرحوم الشيخ محمد مسعود المقفعي وأخيه يسلم، وهو يتكون من بيت مُرَبَّع مع تطليعة ملحقة به، أضيفت لمواجهة توسع الأسرة وازدياد أعدادها، وقد بُنيت بنفس الحجر الرمادية اللون، فبدت متناسقة معه وكأنهما شُيِّدا في وقت واحد، وقد ازدانت واجهاته بنقوش مستطيلة من حجارة المرو البيضاء، تفصل بين طوابقه الأربعة، إضافة إلى تشكيلات أخرى مثلثة وبيضاوية على جوانب الواجهات مطرزة بإتقان بحجارة المرو المتميزة بسطوعها، كما تمتاز نوافذه الخشبية، ذات الفتحتين، بجمال النقوش والزخارف المحفورة فيها، وفي الأعلى ترتفع التشاريف الهرمية التي توحي باكتمال بناء البيت اليافعي، وقد تهدم بعضها جزئيا أو كليا.
من منظره الجميل ظننت أن هذا الحصن الضخم ، كما يوحي شكله، مأهول بالسكان ويعج بالحياة والنشاط، وحين دخلناه، عرفت أنه مهجور، لا يسكنه أحد، إذ تفرقت العائلات التي كانت تسكنه، بعد تكاثرها، وانتقلت إلى مساكن جديدة، فبقي مهملا، وخالٍ من السكان رغم صلاحيته للسكن.
وللبيت بوابة جانبية خاصة بالمنزلة التي كانت مخصصة للضيوف وجلسات السمر، وليس لها عقد يعلوها، وبوابة فرعية خاصة بالتطليعة، أما البوابة الرئيسية للبيت فيعلوها عقد تتوسطه دائرتان وقد طمست النقوش والزخارف التي كانت تزينهما من حجارة المرو، وذلك عند ترميم العقد بالإسمنت فتشوه جماله الأصلي البديع، وتعلو الدائرتين فتحة شبة مربعة مولجة إلى الداخل وتبدو فيها حلقة حديدية كان يعلق فيها مصباح الإنارة. وسدّة البوابة الرئيسية مصنوعة من أشجار العلب القوية والسميكة التي لا تخترقها الرصاص، وقد ازدانت بزخارف محفورة على واجهتها، مع تشكيلات ورسوم منحوتة بطريقة الحفر بدقة واتقان في المدماك الخشبي أعلى الباب، وفيه يظهر منحوتا تاريخ صنع الباب في جماد سنة 1306هجرية، واسم صانعه أحمد عبدالله غفر الله له ولوالده، وهذا يعني أن عمر المنزل 130 عاما.
دخلنا إلى عدد من غرفه، فانبهرنا أمام ثراء وتنوع النقوش الداخلية البديعة، المتمثلة بالعقود المختلفة الأشكال التي تعلو فوق النوافذ وفوق الأولاج (جمع: ولجة) وهي فتحتات تقوم بوظيفة الرفوف لحفظ الأدوات المنزلية ذات الاستخدام اليومي، كما زُيّنت الأخشاب الكبيرة بنقوش منحوته في واجهاتها الظاهرة بطريقة الحَفر، وحين دخل الطلاء بألوانه المختلفة زُيّنت الأخشاب والأبواب الداخلية بتشكيلات فنية متعددة ملفتة للانتباه. ورغم طمس بعض هذه النقوش، وتشقق بعضها بفعل الأمطار والإهمال، فقد بقي الكثير منها، وهي تعكس الذوق الفني الرفيع الذي نفتقده في واجهات بيوتنا في الوقت الحاضر.
إهمال غير مبرر
هذا الحصن القديم والجميل، بعد أن هجره أهله أصبح بغرفه العديدة مخزناً متعدد الأغراض، رغم أنه ما زال صالحا للسكن، ويقاوم بشموخه وقوته الاهمال الذي يلقاه من قبل ملاكه، وتكاد سقوفه وجدرانه تصرخ قائلة لهم (واغوثاه). فجرَّاء هذا الاهمال تشقق جزء بسيط من سقفه المُمَلَّط بالإسمنت بفعل هطول الأمطار الموسمية، ولأن أحدا لم يسد هذه التشققات حال ظهورها، أخذت المياه تتسرب منها، ثم تحولت تدريجيا، بمرور السنين، إلى فجوة صغيرة تندفع منها مياه الأمطار من السقف إلى الطابق الذي يليه في الأسفل، وهدّت جزءا أكبر من سقفه، وقد تهدد بقية سقوف الطوابق السفلى وتؤتي على المسكن بكامله إذا ما استمر هذا الإهمال، وأنا على يقين أن البيت لو كان مأهولا بالسكان لعالجوا الخلل البسيط في حينه، قبل أن يستفحل إلى هذا الحد.
وما زال هذا التهديد في بدايته، ويمكن السيطرة عليه وتجنبه بتكاليف أقل، ولهذا ندعو أهالي وملاك هذا الحصن الأثري البديع إلى وقف هذا الخطر، من خلال الاسراع بإعادة ترميم ما لحق بسقف طابقيه العلويين من تهدم جزئي ، وكذا التفكير لاحقا بترميم البيت من الداخل والخارج بطريقة لا تؤثر على شكله الهندسي وزخارفه ونقوشه، وتفقده بين فترة وأخرى، واحكام إغلاق نوافذه، حتى لا يظل مرتعا للخفافيش أو محمية للدبابير (الحُرّب) التي تستوطنه حاليا.
وقد سُررت أن هذه الدعوة قد وجدت صدى لها، إذ علمت أن أصحابه، وهم ميسوري الحال وأهل تجارة في رُصد، ما أن عرفوا بأمر زيارتي وملاحظاتي التي أبديتها أثناء زيارتي لقريتهم، حتى عقدوا النية لترميمه والحفاظ عليه.. وأقول لهم: شكرا لكم على تجاوبكم السريع، وأنتم بفعلكم هذا لا تحافظون على مجرد مبنى سكني قديم فقط، بل أن أهميته تتجاوز ذلك إلى قيمته الفنية والأثرية والتاريخية، كتحفة معمارية متميزة، تعكس التطور الحضاري والفن الهندسي والمعماري للآباء والأجداد، وقد أودعوها أمانة في أعناقنا، ومن واجبنا الحفاظ على ما بنوه، وكأني أسمع لسان حالهم يخاطبنا بقول الشاعر:
هذه آثارنا تدل علينا
فانظروا بعدنا إلى الآثار





تعليقات القراء
120910
[1] جميل الفخر بقرى يافع
السبت 06 سبتمبر 2014
بامهنا | عدن
جميل ان تفتخر بقرية شرجان جميل ان تبهرج قرى يافع ولكن من الغير الجميل ان تسخر قلمك فقط لنسب عدن لقرية يافع فقط ولا تتطرق لعظمة عدن وقد رد عليك احد امراء العقارب واتمنى من عدن الغد ان تنشر لا سبيت فقط نورد حقائق رد ابن صيرة العقربي علىث علي الخلاقي: وهل ستبتلع يافع قطر الدوحة بعد ابتلاع عدن 20/7/2014م قراءة في احد المواقع للأخ خالد المريسي وهو من أبناء محافظة عدن مقال بعنوان يافع تبتلع عدن وقد رد عليه الأخ الدكتور علي صالح الخلاقي اليافعي على هذا المقال بمقال مطول ذكر فيه تاريخ يافع على مر السنين وكما هي عادة إخواننا أهل يافع المغرمين جدا دائما باستعراض العضلات والبطولات الوهمية التي لا توجد إلا في عقولهم وهم يذكرون الناس دائما بماضي أجدادهم البطولي حسب قولهم هم فقط إن أجدادهم احتلوا الهند وفرضوا فيها سلاطين من يافع في الزمان القديم وحسب زعمهم أنهم قد احتلوا أبين وعدن ولحج وحضرموت وفرضوا فيها سلاطين من يافع كما يدعون والذي نعرفه إن أهل يافع لم يحتلوا أي منطقه من هذه المناطق ولم يفرضوا فيها سلاطين من يافع إلا في حضرموت الذي دخلوها هاربين من جبالهم أيام المجاعة والفقر والقحط في بلادهم وكان أبناء حضرموت كرماء مع أهل يافع وفتحوا لهم الأبواب والصدور ليعيشوا في حضرموت ويعملوا في أرضها الطيبة مع أهل حضرموت في المزارع والبناء وفي كثير من الإعمال وعندما تمسكنوا حتى تمكنوا تأمروا على حضرموت كما هي عادت أهل يافع في المؤامرات والدسائس وفعلا فرضوا السلطان القعيطي اليافعي سلطان على حضرموت وكانوا هم جنوده وعساكره وقد عاثوا في بداية الأمر في حضرموت فسادا كبيرا وبسطوا على الكثير من الأراضي إلا إن السلطان بحكم مولده في الهند وبيئته تختلف عن أهل يافع بحكم نشئته و ولادته في الهند وبحكم انه تربي وفتح عينيه على الانجليز فقد عمل على إصلاح ماقد أفسده أهل يافع وتنبه لهم في الأخير وحاول إن يقلص من نفوذهم وهيمنتهم على حضرموت وبداء في الإصلاحات ونحن لا ننكر ذلك ولا ندري لماذا أبناء يافع دائما ينسبون كل البطولات في الماضي والحاضر لهم ولأجدادهم دون سواهم وهل هوا النقص الذي يشعرون به أهل يافع نتيجة مايطلقه اليمنيين عليهم بأنهم سلاله يهودية وهذا واضح في ألوانهم وعيونهم وأفعالهم وإعمالهم كما إن نجمه داود لازالت فوق كثير من مبانيهم في يافع كما أنهم ناسا لايؤتمن جانبهم تجد إن اليافعي لسانه يقطر عسل من حلاوة كلامه وأسلوبه وتواضعه حتى يتمكن ولكن عندما يتمكن تجده ذلك الشخص اللئيم والعدو والحاقد والجاحد ولا يمكن إن تستفيد من يافعي بل العكس وصدق المثل القائل ما من يافع منافع وحول ما ذكره الأخ خالد المريسي من أن يافع قد ابتلعت عدن هذه حقيقة لا ننكرها وأول من اكتوى بنارها هم نحن يا أبناء قبيلة العقارب والمعروف أن قبيلة العقارب هم أصل عدن حيث استولوا أهل يافع على ألاف الفدانات وملايين الأمتار من أراضينا أراضي إبائنا وأجدادنا وهل تصدقوا أن المكر والاحتيال وصل بأهل يافع بان يتعاملوا في الهند مع مزورين محترفين وماهرين في التزوير لاستخراج وثائق بتواريخ قديمة بأوراق قديمة جدا وبكتابات كانت لا توجد في الوقت الراهن بل كانت توجد في عهود قديمة قبل مائه او مائه وخمسون سنه من ألان كما إنه قد وصل بهم الأمر أيضاء الى تزوير التاريخ لأجدادهم وهمي بواسطة هؤلاء المزورين الماهرين كذب وباطل كما هوا معروف عن شخصيات في الماضي البعيد كان لها ادوار ريادية وصولات وجولات في التاريخ القديم على سبيل المثال على ابن الفضل الجدني الجيشاني هذا الشخص قاموا أهل يافع وللتكملة يرجى النقر على الرابط: https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=926579857367883&id=617925468233325
120910
[2] يافع الشجرة المثمره
الأحد 07 سبتمبر 2014
اليزيدي | يافع
ياعقربي اشترو من جدك والان منك يابطل
120910
[3] إلا تعلمون
الأحد 07 سبتمبر 2014
الوحيشي ابواسامة | عدن
اكذب اكذب اكذب حتى يصدق الآخرون هؤلاء عندهم عقد نقص يصنعون تاريخا مرورا قوم يمنحون أنفسهم بما ليس فيهم يصنعون التاريخ بأموال قوم يعيشون جنون ومرض الأنا قوم لا يقبلون الآخر في مجالسهم لا يجلسون إلا لوحدهم في منتديات في جمعياتهم يمتدحون في أصولهم مع أنهم من أصقاع ومختلف المناطق أغلبهم يرجعون إلى مناطق في الشمال وهذا ليس عيب فيهم لكنهم انتقلوا نقائل إلى هذه المنطقة الجبلية وأسسوأ كيانا فيها ومنهم من يقول انهم ليسوا بيمنيين بل هم من خارج اليمن يهود واسلموا وهذا ليس عيبا العيب هو المدح والتفأخر والتعالي على غير قاعدة حقيقية لا حظ تعليقاتهم كتاباتهم مدح مدح مما جعل الاخرين أو أغلب الجنوبييين لا يقبلونهم وهم يعلمون هذه الحقيقة ويزداد ون غرور ا الله يهدي أهل يافع
120910
[4] من دحباش الشمال الى دحابشه الجنوب
الأحد 07 سبتمبر 2014
خالد شبوه | شبوه
هاذي ليس بتراث انماء بنيت في العصر الحديث معضمهاء في التسعينات ويعتبروناء من تراث الاباء والاجدادنحن نعرف تاريخ هاذه الحصون ولاكن يافع يرفضون الا ان يغالطو انفسم ويريدو مغالطه الاخرين يعني انتقلناء من دحابشه اليمن الشمالي الى دحابشه الجنوب يافع اتركو المزايدات عندماء بنيت هاذه الحصون الناس اتجهت لبناء الفلل الراقيه واكد لكم ان بنئاها في هذا العصر فهوى تخلف وهي ليس من التراث نحن نهرب من استغلال الجنوب الى تاييد اقليم حضرموت بسبب تخلف الصغالبه انسيتو التاريخ في حضرموت وشبوه منذو الاف السنين سبحان الله طلع لضفدع اسنان وصار يعض
120910
[5] رد على بامهنا
الأحد 07 سبتمبر 2014
السعدي | امريكا
يخاطبني السفيه بكل قبحا ==== فاكره ان اكون له مجيبا فيزداد سفاهتا فازداد حلما==== كعودا زاده الاحراقطيبا لم نبتلع عدن ولكن اجتهدنا واشترينا بحر مالنا لم نسرق ولم نتسكع على اطراف الحواري عصاميين لم نبكي مثل البنات من ينافسنا اهلا وسهلا به نحن نخلط العرق بالدم في جهد واجتهاد ونحن محل احترام وتقدير في كل دول الخليج وامريكا واورباء مثابرين نحدد اهدافنا ونجتهد من اجلها فهل الكسالا شي عندنا ان عدنيتك او عقربيتك او يمنيتك لا تشفع لك بشي ان كنت كسول نحن لا يهمنا طابور خمس لن يثبط من هممنا بل يزيدنا عزيمه واصرار بقي القول ان ما بين يافع وعدن ويافع وحضرموت هو ما بين يوسف ويعقوب ولن نتهم في اي حاقد ولا عجب ان لنا في لحج وابين ما ليس لك موت بحقدك ايها الحاقد
120910
[6] الوحيشي واسامه انت وصحابك
الاثنين 08 سبتمبر 2014
اليزيدي |
اصحاب اللجان الشعبية تبسطون ويسرقون الاراضي وتبيع لليافعي وبعدين انت تعال وعلق سلمان صرف الاراضي ليافع والرججيل يشترون منك ومن العقربي اما صاحبنا خالد شبوه رحنا بلبس بعلم بنضافه بختصار رحنا في القمه اللهم زيد وبارك لنا في التقدم العلمي وفي كل المجالات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.