عقدت القيادة الموقته للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب، اجتماعاً استثنائياً برئاسة نائبرئيس الجبهة الوطنية للشؤون السياسية الأستاذ محمد علي شايف صباح يوم الخميس 11/9/2014م وذلك لمناقشة المستجدات والأحداث المتسارعة الناتجة عن الصراع المحتدم بين مراكز قوىالاحتلال ، الذي وصل الى عاصمته صنعاء ، حيث وقفت قيادة الجبهة أمام تلك التطورات وما يتصل بها على الصعيد الإقليمي والدولي ، وما تقتضيه المرحلةالراهنة من قبل شعب الجنوب وقوى ثورته التحرريه وكل شرائحه الاجتماعية من فعل ثوريعملي يرتقي الى مصاف الأحداث المتسارعة ، من خلال رصد حقائق الصراع ومراكز قواه واحتمالاته ونتائجه العدوانية على شعب الجنوب وعلى ضوئها ترتسم اتجاهات حركة وإعداد البدائل العملية من قبل قوى ثورتنا ومكوناتها التحرريه ، وبما يواكب التطورات والأحداث الدراماتيكية الراهنة . وبهذا الصدد ناقشت قيادة الجبهة الوطنيه لتحرير واستقلال الجنوب الورقة المقدمة الى الاجتماع بعنوان المستجدات في عاصمة الاحتلال : الحقائق .. الاحتمالات .. والبدائل المتاحة لثورة شعب الجنوب التحررية " وإذ رصدت الدراسة خارطة الصراع وقواه وأطرافه كحقائق ترتبط جدلياً بحقائق وأبعاد وخلفيات تقاطع وصراع المصالح الدوليه والإقليمية في ظل تأكل سلطة الاحتلال وفقدانها للقرار المستقل بخضوعها للهيمنة الدوليه وفقاً للقرار " 2140 " تحت الفصل السابع . فقد أبرزت - الدراسة- أيضاً الاحتمالات المترتبة عن ذلك والبدائل المتاحة لثورة شعبنا التحرريه لاستثمار اللحظة التاريخية المواتية وإفشال السيناريوهات المتوقعة ضد قضية شعبنا وثورته التحرريه . واستشعاراً بالمسؤولية الوطنيه والسياسية والأخلاقية في هذه الظروف الدقيقة والحساسة توكد الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب على ما يلي : 1 ) ان الأحداث والتطورات المتسارعة ، تكشف عن المعطيات الملموسة بان ثمة فرصه تاريخيه تقدم نفسها لشعب الجنوب ، وقوى ثورته التحرريه ، والتي تستلزم منها مواكبة الأحداث وحركتها المتسارعة بتوفير عوامل وشروط انتهاز هذه الفرصة ، التي لن تنتظر المتقاعسين عن المبادرة والحركة ألمواكبة للأحداث ، بروح نضالية ترقى الى مصاف الهدف ونبل القضية. 2 ) ان المرحلة الراهنة تقتضي من ثورة شعبنا التحرريه الانتقال السريع والواعي من ردود الفعل الى الفعل الثوري العملي المدروس المتحرر من كل الحسابات الضيقة وسيكولوجيا البناء على هدم وغيرها من الظواهر المعرقلة . 3 ) ان اللحظة التاريخية الراهنة من صراع شعبنا مع الاحتلال اليمني لا تحتمل المزيد من إهدار الوقت ،ولا تحتاج الى تشكيل مكونات جديده تحت أي مسمى أو مبرر ، ولذلك ترى الجبهه الوطنيه ضرورة الإسراع بتشكيل هيئه تنسيقيه أو أي مسمى لإطار تنسيقي موحد للقوى والمكونات والتكتلات والشخصيات المؤمنة بحق شعبنا في التحرير والاستقلال والسيادة على كامل ترابه الوطني وإعادة بناء دولته المستقلة .. إطار يوحد الإرادة والقيادة والقرار والفعل الثوري الميداني ليوفر ماتتطلبه اللحظة الراهنة ومواكبة أحداثها الدراماتيكية ، بإرادة سياسيه تعلو فوق كل الحسابات السياسيةالمعيقة . 4 ) ان الوقت الدقيق الذي تعيشه ثورتنا يضع الجميع أمام اختبار الإخلاص والمصداقية النضالية في تجسيد إرادة شعبنا الجنوبي الأبي ، فلحظة الحسم ماثله للعيان ً، وتدعونا جميعاً الى تنسيق وتكامل الجهد والإمكانيات لبلوغ هدف الخلاص النهائي من الاحتلال . كما ناقشت قيادة الجبهه الوطنيه ، مشروع مبادرة مجموعة 33 الخيرية ، وأبدت ملاحظاتها حول مشروع المبادرة وقدمت رأيها بشان طبيعة توحيد الجهد الثوري في المرحلة الراهنة ، مثمنة الدور الذي لعبته ومازالت مجموعة 33 الخيرية . وكل المجموعات الجنوبيةالخيرية اكدت الجبهة على حرصها على تنظيم الصف الجنوبي والذي بداءة به مكونات منذ سبتمبر عام 2012م . وأقرت كذلك توصيل الدراسة حول المستجدات في عاصمة الاحتلال : الحقائق .. الاحتمالات .. والبدائل المتاحة لثورة شعبنا الجنوبي التحرريه الى الهيئات القيادية للجبهه والى قيادات المكونات الأعضاء فيها ، لإغنائها وإثرائها والاستفادة منها ، وإذ تدين الجبهه الوطنيه بشده ممارسات الاحتلال الهمجية وجرائمه ضد الإنسانية ، فإنها تدين الاعتقالات التعسفية التي يتعرض لها الناشطون الجنوبيون الثائرون سلمياً ، وتدعو الجبهه الوطنيه الى القيام بحملات تضامن مباشره مع المعتقلين في زنازين الاحتلال حتى يتم الإفراج عنهم هذا وقد وجه عضوا الجبهة الوطنية (( التكتل الجنوبي لحقوق الانسان )) عدد من الرسائل للمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الانسان للضغط عل سلطات الاحتلال . - الخلود للشهداء - اشفاء للجرحى - الحرية للأسرى - و انها لثورة حتى النصر . -- المجد لشعب الجنوب الابي صادرعن/ القيادةالموقتة للجبهة الوطنية لتحريرواستقلال الجنوب 11سبتمبر 2014م العاصمة عدن