دانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الهجمات المتعمّدة على التلفزيون الحكومي اليمني وقناة سهيل، والتي عرضت حياة العديد من الموظفين والصحفيين للخطر، مشيرة إلى أن الهجمات التي تستهدف المدنيين تدخل في إطار "جرائم الحرب"، وتمثل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف بشكل يستوجب تحديد المسؤولين عنها. وأضافت في بيان نشرته المنظمة على موقعها قبل قليل، أن "المنظمة تحث جميع أطراف النزاع على احترام سلامة المؤسسات الإعلامية وعمل الصحفيين. وفي المقابل، يتعين على وسائل الإعلام والعاملين فيها تأدية المهمة الإخبارية باستقلالية ومهنية، مع الحرص على عدم تأجيج التوترات والخلافات السياسية". وشهد يوم 18 سبتمبر/أيلول 2014 احتدام الاشتباكات بين قوات الأمن والمتمردين الحوثيين في العاصمة، مما أدى إلى حظر التجول. وقصف مسلحون حوثيون عدداً من الأحياء السكنية يوم 19 سبتمبر/أيلول، واستهدفوا بشكل مباشر منزلي اثنين من موظفي قناة "يمن شباب" الخاصة، المذيع محمد الجماعي والصحفي إبراهيم الحيدم، اللذين أفلتا مع أفراد أسرتيهما من الموت بأعجوبة. وفي اليوم السابق، نجحت المفاوضات في الحيلولة دون اقتحام مقر قناة "سكاي نيوز". وكان التلفزيون اليمني قد ناشد الحكومة ومنظمات الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية يوم 20 سبتمبر/أيلول، الإسراع بتقديم يد المساعدة. وشن المتمردون الحوثيون هجوماً لمدة ثلاثة أيام على مبنى التلفزيون الحكومي. ووصلت الأزمة إلى مستوى غير مسبوق يوم 21 سبتمبر/أيلول مع استيلاء المتمردين على عدد من مواقع القيادة العسكرية والمباني الرسمية ومقر المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون في صنعاء. ورغم استقالة رئيس الوزراء وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن ذلك لم يمنع الحوثيين من استهداف قناة سهيل الخاصة. وأشار بيان المنظمة إلى أن الإعلاميين اليمنيين كانوا مستهدفين أيضاً في الاشتباكات التي دارت رحاها بين المتمردين الحوثيين وقبيلة الأحمر خلال الأشهر الأخيرة في شمال اليمن. وذكر البيان أن اليمن يقبع في المرتبة 167 من أصل 180 بلداً على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي أعدته "منظمة مراسلون بلا حدود" مطلع عام 2014. تعليقات القراء 124307 [1] اتكفونا شر اعلامكم الأربعاء 24 سبتمبر 2014 الشبح | الربع ياعملاء امريكا يا دعاة الدفاع عن حقوق الانسان يا من يدعون الحيادية يا مرتزقة الاعلام اكفونا شركم وارحلوا عن بلادنا 124307 [2] حرام التشويه وقد اتضحت الحقيقة الأربعاء 24 سبتمبر 2014 مصلح الجنوبي | صنعاء لم يحدث أي شيء مما ذكره التقرير بقصد الاستيلاء أو التخريب فما تم هو بالضبط كما قال انصار الله السيطرة على مقر التلفزين دون اقتحامه بسبب القصف وتمترس عصابات علي محسن الأحمر من محيطها ولم تمس الفضائية ولم يصدر انصار الله منها البيان رقم واحد الذي تم الترويج له والتخويف منه والمؤسسات التي تم الدخول اليها كان بتعاون الجيش والشرطة وحسبكم أنه لم تسجل أي حادثة نهب أو سرقة أبدا وللأسف فإن جميع الفضائيات المغرضة والنسيسة كالجزيرة والعربية وغيرها لم تنقل خبر عدم المساس بالبنك المركزي وتسليم جامعة العلوم والتكنولوجيا وغيرها الى الدولة .. ودعونا نقارن بالله عليكم بين انصار الله، الجماعة التي لها قضية تدافع عنها وتنفع بها الناس وجماعات التكفير والارهاب التي لا قضية لها سوى شحذ السكاكين وذبح المساكين واغتيال الكوادر ونهب البنوك والبريد والمؤسسات المالية وهو من عمل العصابات، قارنوا بين ما حدث في صنعاء وهي في قبضة انصار الله وتحت يدهم وبين من يقتحمون المدن الهادئة المسالمة في انصاف الليالي ويفجرون السيارات المفخخة لارباك الأمن ومن ثم الهجوم على البنوك والبريد ودكها بالهاون ولآر بي جيه كما حدث في سيئون المسكينة ليلة 22 مايو حيث ارعب الارهابيون تحت اسم انصار الشريعة مدينة سيئون وسكانها وابقوا المدينة حية حتى الصباح واطلقوا غطاء ناري كثيف وفظيع لتغطية سرقة البنوك والبريد، فهل من وجه مقارنة؟ ذلك حدث ايضا للبنك في حوره وحدث في المكلا مرتين حيث ادخلت ثلاث سيارات مفخخة كانت ستنفجر وستغطي هجوم من يسمون انفسهم انصار الشريعة على البنوك في المكلا ومرة أخرى حدث ذلك في المكلا قبل ايام. حاشى الله شتان بين مشرق ومغرب وشتان بين عصابات النهب والسرقة وجماعة انصار الله الذين اعلوا رأية الأخلاق الاسلامية والانسانية ولم يقتلوا ولم يسلبوا واعادوا كل المؤسسات التي دخلوها ولم يمسوها بسوء بل حموها ودافعوا عنها كممتلكات عامة فضلا عن الممتلكات الخاصة ومن فضلكم قولوا الحق ولو كرهتموه فقد كسب انصار الله قلوب الملايين وتأييدهم وصدقوني هناك من يقول " ياليتنا نحكم من قبل انصار الله حيث سنجد الأمن والأمان " واتركوا الدجل والكذب وغطوا الاحاث بشكل موضوعي بعيدا عن التمترس خلف المواقف الخاصة.