فاز الشاعر اليمني أحمد عبده الجهمي بجائزة افضل قصيدة ضمن جوائز مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري للدروة الحالية الرابعة عشرة دورة "ابي تمام الطائي" التي ستنظمها المؤسسة بالمملكة المغربية في 21 أكتوبر المقبل . واستحق الشاعر الجهمي الجائزة عن قصيدته "نفحة في رحم اليباب" مناصفة مع الشاعر المصري سمير فراج عن قصيدته "نزع القناع" وقدرها عشرة الاف دولار امريكي . وأعلن رئيس مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، الشاعر عبد العزيز سعود البابطين في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة للدورة الحالية. وحاز جائزة أفضل ديوان الشاعر الدكتور "المنصف الوهايبي" من تونس، عن ديوانه "ديوان الوهايبي" وقدرها عشرون ألف دولار أمريكي. ونال جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر، الناقد الدكتور يوسف أبو العدوس من الأردن عن كتابه "الأسلوبية ونقد الشعر.. رؤية نظرية وآفاق تطبيقية" وقدرها أربعون ألف دولار أمريكي. ومنح رئيس المؤسسة الجائزة التكريمية التي تذهب تكريمًا لمسيرة شاعر عربي كبير، في هذه السنة للشاعر العربي اللبناني "جورج جرداق "وقدرها خمسون ألف دولار أمريكي. كما أعلنت المؤسسة أسماء الفائزين بجوائز ديوان العرب التي نظمتها بالتعاون مع إذاعة صوت العرب حيث فاز الشاعر عمر عناز من العراق بالجائزة الأولى وقدرها ستة آلاف دولار أمريكي، عن قصيدته " إشراقة في أفق المعري" فيما جاء في المركز الثاني وقدرها ثلاثة الاف دولار امريكي الشاعر حيدر بن جواد من السعودية، عن قصيدته "البدائي الذي في النقش". وذهبت الجائزة الثالثة الى الشاعر أمين الربيع من الأردن عن قصيدته "زهرة في طريق ابن بطوطة"، وقدرها ألف وخمسمائة دولار أمريكي ، بينما حصل على المركز الرابع الشاعر سامح محجوب من مصر عن قصيدته "على إيقاع ضحكته يمشي" وقدرها سبعمائة وخمسون دولار أمريكي. ونوه البابطين بأهمية هذه الدورة التي سوف تتزامن مع الاحتفال بمرور ربع قرن على إنشاء المؤسسة وستكون مصحوبة بندوة فكرية وأدبية ذات ثلاث جلسات تتناول الجلسة الأولى ملامح الفن الشعري عند أبي تمام؛ وتتناول الجلسة الثانية المؤثرات التي تأثر بها أبو تمام وإسهامه في التأثير على الشعر العربي منذ القرن الثالث الهجري. أما الجلسة الثالثة فتتناول دور مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري وإسهاماتها الأدبية والفكرية والثقافية على مدى ربع قرن . وأضاف البابطين: كما أصدرت المؤسسة بمناسبة انعقاد الدورة الرابعة عشرة وحفل اليوبيل الفضي تسعة وعشرين كتابًا .