أجبرت حملة عسكرية دفعت بها وحدات من الحرس الجمهوري باتجاه منطقة جبال العرقوب وجحين غرب مديرية لودر عشرات الأسر على النزوح من مساكنها خشية نشوب معارك بين وحدات الجيش وعناصر الجماعات المسلحة التي تتمركز أعلى جبال العرقوب وقوات الجيش التي باتت تتمركز اسفل هذه السلسلة الجبلية . وقال مراسل "عدن الغد" في المنطقة ان عشرات الأسر شوهدت وهي تنزح من منطقة "جحين" صوب منطقة امصر إلواقعة إلى الشرق من جحين موضحا ان عشرات الاسر شوهدت وهي تفر من مساكنها الشعبية خوفا من اندلاع قتال.
وقال احد شيوخ القبائل المحلية ل"عدن الغد" :" لقد فر الكثير من السكان من هنا ، الناس باتت تخشى تعرض مساكنها للقصف ، قد يتكرر سيناريو لودر بأي لحظة .
وأضاف قائلا :" الناس تفر من المكان لكنها لاتدري إلى أين تذهب وغالبيتهم من السكان الفقراء ويملكون اغنام ومواشي وهذا مايصعب من أعمال نزوحهم .
وليل أمس قال سكان محليون يقطنون بقرى نائية تقع على طول خط يربط بين مدينة العين ثاني اكبر مدن مديرية لودر وشقرة الساحلية التي لاتزال تحت سيطرة عناصر من الجماعات ان وحدات من الجيش باشرت زحفا باتجاه المدينة الساحلية .
وقال مراسل "عدن الغد" ان عدد من أهالي قرى الحميشة وامصر والنخعين ابلغوه ان وحدات من الحرس الجمهوري مرت بالمنطقة في طريقها صوب جبال العرقوب التي تطل مباشرة على مدينة شقرة الساحلية موضحا ان القوة العسكرية تتكون من 10 أطقم عسكرية وأربع ناقلات جند و5 دبابات.