لم يخفقوا انصار الله في خطتهم قالوا علناً قبل أشهر انهم سيرفعون مستوى التحرك ضد السلطة ان لم تنفذ مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قالوا ذلك بعد ان هزموا السلفيين في دماج والاخوان المسلمين بزعامة الشيخ حميد الاحمر في عمران ومحيطها. قالوا ذلك أيضا بعد ان اصبحوا على أبواب صنعاء متسلحين بتعاطف شعبي معهم داخليا، وبتعاطف مع طروحاتهم الاقليمية والدولية خصوصا حين رفعوا شعاراتهم التي تطالب برحيل حكومة الفساد واسقاط الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الحوثيون فرضوا انفسهم لأنهم حاليا يعتبرون القوة الابرز في المعادلة الداخلية اليمنية والاقليمية . حققوا بالقوة كل مطالبهم التي يتعاطف مع جانبها الاقتصادي والاجتماعي كثير من ابناء الشمال. بعد ما طرحت وجهة نظري وتحليلات بعض السياسيين السؤال موجه لنا نحن ابناء الجنوب ماذا استطعنا ان نقدم لقضيتنا ماهي الخطوات التي خطناها من أجل قضيتنا العادلة لم نستطع ان نجلس على طاولة واحدة لنتفق ونتوحد على مطلب واحد تحت راية واحدة انقسمنا الى عدت فصايل لم نستطيع أخد درس واحد من جماعة انصار الله اعلم جيداً بأن ثورتنا تختلف كثيراً عن ثورة الحوثي فنهجنا منذ انطلاق ثورة شعبنا العظيم وهي ذو طابع سلمي فنحن اليوم لا نطالب منكم يا قيادتنا ان تنحازوا عن نهج ثورتنا السلمية بل مطلبنا بسيط هو ان تتحدون تحت راية واحدة ففي توحدنا تكمن سر قوتنا نحن لم نصل لطريق مسدود والامل مازال محفور في قلوبنا فأنتم من يستطيعون ايصالنا الى بر الامان .