افتتح اليوم الاحد ثاني ايام عيد الاضحى المبارك الموافق 5 اكتوبر بمدينة سيئون الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية المهندس / حسين سالم بامخرمة مهرجان القرية التراثية الثالث الذي ينظمه أبناء حي السحيل وفريق القرية التراثية بالحي للعام الثالث على التوالي بمناسبة عيد الاضحى المبارك وأعياد الثورة اليمنية تحت شعار إطلالة على الماضي وإشراقة عشق للفنون الشعبية لتذكّر الحياة البسيطة التي عاشها اجدادنا . وفي حفل الافتتاح إذانا ببدء فعاليات القرية التراثية الذي حضره المدير العام لمكتب وزارة النفط والمعادن بوادي وصحراء حضرموت جمعان سالمين بارباع والمدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالوادي والصحراء محبوب فرج امان ومنصب حي السحيل رئيس جمعية علماء اليمن بوادي حضرموت هاشم عبدالقادر الحبشي والمدير العام لإذاعة سيئون رشيد علي العامري الراعي الاعلامي لمجمل فعاليات القرية والأستاذ المساعد عبدالقادر حسين الكاف عميد كلية المجتمع وعدد من اعضاء المجلس المحلي بالمديرية وشخصيات إجتماعية والعديد من مراسلي الاعلام والصحف والمواقع الالكترونية وجمع كبير من المواطنين حيث استقبلتهم عدد من زهرات وبراعم حي السحيل بالأناشيد والأهازيج الترحيبية .
واستمعوا خلال تجوالهم بالقرية الى شرح حول ما تحتوي من معروضات اثرية عن البيت الحضرمي القديم وبعض الحرف والمهن التي يمارسها الاجداد ومعرض السيارات القديمة إضافة الى نموذج للمزرعة البدائية والعمل فيها وما تحتويه من حيوانات مختلفة المكملة لحياة الانسان . كما استمعوا الى الفعاليات المصاحبة لفعاليات القرية التراثية من رقصات شعبية وفلكلورية منها المرازح ورقصة القنيص والبني مغراه ولعبة الشبواني وغيرها من الالعاب والخاصة بالمرأة والفتاة التي كانت تمارس في الزمن القريب التي ستعرض للقطاع النسائي مشيرين في شرحهم بأن فعاليات القرية التراثية تتميز هذا العام عن الاعوام الماضية من حيث الفعاليات والتي ابرزها عرض لوحة غنائية تراثية فلكلورية بعنوان ( طيبة أرضنا ) يشارك فيها نخبة من نجوم الفن والمسرح والإنشاد والدان الشعبي من تأليف الشاعر بدوي فرج عبدالله إضافة إلى عرض اسكتش غنائي بعنوان ( زوج في ورطة ) المصاحب بالأناشيد من زهرات وبراعم حي السحيل .
وبدورهم اعربوا عن سعادتهم بما شاهدوه من معروضات ومقتنيات تعكس حياة الاجداد في الزمن الماضي لتعريف الجيل الجديد تلك الحياة البسيطة التي عاشها اجدادنا منذ القدم مشيدين بالجهود التي بذلت من قبل أبناء حي السحيل وفريق القرية التراثية بإظهار هذا الموروث الذي بحاجة لمعرفته لغرس القناعة بما هو موجود في وقتنا الحاضر , داعين كافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني بالالتفاف نحوا الشباب ودعمهم وتجيعهم لإفراغ طاقاتهم الابداعية في خدمة المجتمع .
