دعى في تصريح صحفي قصير خص بة الصحيفة الناطق الرسمي لمجموعة ال33 الجنوبية المناضل عبد اللًة محمد سعد الحدي اليافعي ابناء الجنوب قاطبة من المهرة الى باب المندب حسب قوله الى المشاركة الفعالة في احياء مليونية الحسم الجنوبية القادمة بالعاصمة عدن يوم الذكرى ال51 لثورة 14 اكتوبر الجنوبية الحقيقية تاكيداً لا صرار وارادة شعبنا الحر على مواصلة مسيرة ثورتة السلمية حتى تحقيق كامل اهدافها وهي التحرير والاستقلال الناجز والكامل بدون اي قيد او شرط وفق اي اجندة محلية او خارجية . وقال ان ثورة الجنوب السلمية الحضارية القائمة ليست وليدة اليوم ولا هي ضربة حظ جاءت عن طريق الصدفة ولم تكن يوماً من الايام عبارة عن فقاقيع صابونية او حركة ماجورة يديرها كان من كان من اجل العودة بعجلة التاريخ للوراء كما يصنفها الاعداء والحاقدون بل هي ثورة عفوية شعبية حقيقية خالصة بكل معنى الكلمة تمتلك كامل الكفاءة والقدرة على الصمود والانتصار مستمدة قوتها وعوامل انتصارها من مشروعية وعدالة القضية التي يناضل من اجلها الجنوبيون والمعترف بها عالمياً. واستطرد ان هذة الثورة الجنوبية السلمية القائمة التي حملت في الوقت الراهن بكل جدارة لقب رائدة وام ثورات التحرر العالمية لاسيما في الوطن العربي والاسلامي بدات يوم الاعلان عن الوحدة اليمنية الانفرادية العشوائية الغير متكافئة على الاطلاق والمستحيل استمرارها اليوم باي شكل من الاشكال ومن هناك انطلقت ومرت بكل المنعطفات والمراحل حتى استقرت على هذاء الوضع القائم اليوم الذي وصلت فية الى اخر نقطة حيث لاتستطيع اي قوة على وجة الارض اجبارها على التراجع او التنازل عن اهدافها. وقال ان شعب الجنوب الذي سطر ظمن مسيرة ثورته السلمية اروع المليونيات وبحشود غير مسبوقة ابهرت العالم في كل المناسبات لن يتوانى اليوم ويتاخر عن مليونية الحسم القادمة بل سيجعلها ام المليونيات خصوصاً وهي تاتي في ظل ظروف مغايرة جعلت شعب الجنوب على مرمى حجر من تقرير مصيرة. وطالب في الاخير المجتمع الدولي والاقليمي والعالمي والعربي والخليجي تمكين شعب الجنوب من انتزاع كافة حقوقة بعيد اً عن الفرض علية حلولاً لايرتضيها موكداً ان ذلك لن يحل المشكلة بل سيعقدها ويجرالبلاد نحو الفوضى العارمة والحروب الطويلة وتوسيع رقعة الارهاب في المنطقة بما يوثر على مصالح العالم اجمع وعلى العالم ادراك ذلك جيداً قبل فوات الآوان . واكد ان هناك بالوقت الراهن موقف جنوبي جديد يتبلور مواكبة للمتغيرات المحلية والعالمية التي قلبت موازين كل المعادلات والتوزنات السياسية وغيرت خارطة التحالفات الوطنية والخارجية والسياسية والحزبية والعسكرية والقبلية سليبي مايصبو الية الوطن والشعب الجنوبي انشاء الله وهو التحرير والاستقلال وماعلى الشباب الا الثبات والاخلاص وعد م التاثر من مخاضات ثورتنا السلبية والعكسية فذلك وارد في كل ثورة .