أصبحت القوى السياسية في صنعاء دائما تتكلم بلغة متكبرة على الجنوب و قادة المشهد السياسي الجنوبيين من حكام اليمن..مظهرين التحيز لصالحهم كأن اليمن لهم فقط وأصبح صراعهم على النفوذ ونفط الجنوب. وأصبح مايعنينهم من ثورة أبناء الجنوب مطالبهم إعادة صيغة الوحدة على أساس أقليمين جنوبي وشمالي من اجل اعطاء شعب الجنوب المشتعل شيئا من حقوقة رغم رفع مطالب شعب الجنوب وثورته بتحقيق تقرير المصير.
لكن حينما شاهدت قناة الجزيرة وحديث السياسي محمد البخيتي المحسوب على أنصار الله في رده على مذيعها حينما قال له هل تحترموا رأي الرئيس على تكليف احمد بن مبارك فرد انه محسوب جنوبيا هذا لايعنيا.
وظهر عبده الجندي ناطق المؤتمر وهاجم الجنوبيين في صنعاء رغم أنهم يشغل قيادة حزبه.
وغيرهم من السياسيين الذين تكلموا على الجنوب – ونخبة الحاكمة في صنعاء بلغة متكبرة ليس لغة سياسية.
فان اليوم المشهد صعب لايقبل القسمة على اثنين .. السياسية لأتقبل العواطف فان يجب أن نفكر صح لاستعادة دولة الجنوب – في البداية الدعوة إلى توحيد المكونات البحث في إقليم واستفتاء للجنوبيين لتقرير المصير وفقا المواثيق الدولية يساعد فيها ابناء الجنوب بما فيهم النخبة الحاكمة في صنعاء.
لن نصنع جنوب بعملية النهب والسلب وتدمير الجنوب فان لنا عبر بمايحدث في سورياو العراق ...ولنا العبرة أن الخارج لن يجني للجنوب الاالخراب والدمار.
فان شعب الجنوب قبل 1990كان محاصر من دول الجوار لعلاقته ببعض الدول واليمن اختلف الوضع فان شعب الجنوب معروف بتاريخة ولاداعي للمزايدات.
احد السياسيين نافذين قال كيف لوتوحد الجنوب قال يعني الانفصال كيف يتم إفشال الانفصال بزرع لغة التخويين والإقصاء والتهميش وإعادة الذكريات الماضية ألاليمة الذي دمر الجنوب وطارت بهم الى الوحدة.
ان فكرة وطن تبنا علي سواعد جميع الجنوبيين ونخبتة ومكوناته الاجتماعية والقبلية وشرائح المجتمع وليس بالعوطف والبعض يتجه عيونه على منافذ الجنوب ومنابع النفط يترك الشعب يتصارع في المدن وكفى.