قال القيادي البارز في حركة الاحتجاجات السلمية في الجنوب الأستاذ "سالم بن دغار" ان أي دعوة تطلقها ايا من القيادات السياسية في الشمال وتتحدث فيها عن مظالم الجنوبيين يجب ان تترافق باعتراف رسمي بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم مؤكدا ان اعتراف خلاف ذلك هو اعتراف "ناقص". وقال "بن دغار" معلقا على خطاب زعيم جماعة الحوثيين "عبدالملك الحوثي مساء يوم الاربعاء انه تابع وباهتمام خطاب زعيم الحركة الحوثية "أنصار الله" الاربعاء 8 أكتوبر 2014م الموجه لجماهير الشعب اليمني في الداخل والخارج والذي خص فيه الجنوب والقضية الجنوبية بالشيء اليسير يطمئن فيه شعب الجنوب وعبر عن حرصه الشديد على تحقيق العدل والإنصاف لهذا الشعب الذي تعرض للظلم من جهابذة القتل والفيد والنهب والاحتواء والاقصاء والتهميش وحرب ظالمة مدمرة على الجنوب وشعبه صيف 1994م.
وأردف بن دغار قائلا ": نحن في الجنوب نقدر ونثمن ما ذهب إلية السيد عبدالملك في إقراره بما تعرض له شعب الجنوب على ايادي القوى الظلامية النافذة في الجمهورية العربية اليمنية وإعلانه الواضح والصريح في الوقوف جنبا إلى جنب مع إخوانه الجنوبيين وانصافهم العادل.
وتابع بالقول:" الأمر الذي يدعونا ان نكون اكثر وضوح مع السيد عبدالملك في ان الانصاف والعدل لأبناء الجنوب يكمن في الاعتراف الواضح والصريح بأن الجنوب قد احتل ودمر ونهب بقوة السلاح في حربا ظالمة شنتها قوى الظلام والهيمنة والغطرسة وجهابذة الفيد والنهب وان الوحدة قد قتلت وذبحت من الوريد إلى الوريد وان من حق ابناء الجنوب علينا الاعتراف بذلك واستعادة دولتهم ومحاكمة الظلمة والناهبين من الجمهورية العربية اليمنية والقاء القبض والتحفظ على الجنوبيين الذين ساهموا في ذبح واجتياح الجنوب وساندوا القوى الظلامية . وأضاف قائلاً في تقديرنا بأنهم لم ولن يتسنى لانصار الله والثورة الشعبية اليمنية من تحقيق شيء مما يصبون إليه في قيام العدل والمساواة والتطور والنماء لشعبهم واحقاق الحق لابناء الجنوب إلا حينما يتمكنون من اسقاط منظومة الحكم في اليمن بكافة اركانها . *من أحمد باصريح: