هذه العبارة تعودنا على سماعها في شهر رمضان المبارك من المسحراتي وجعلناها عنواناً لهذه الرسالة الموجهة الى النائمين في نعيم نهب الثروة الجنوبية ولا يردوا الصحيان من سباتهم .لا ولا يردوا سماع اصوات الملايين من البشر .ولا يريدوا الا ان يقتنع العالم بأعذارهم وحججهم الواهية التي يكرروها ليلا ونهارا واكاذيبهم في المواقع الكاذبة والصحف الصفراء . ونقول لهم في هذة الرسالة ان مؤتمر الحوار سمي بالمؤتمر الوطني وهو مؤتمر برعاية دولية للدول العشر وبمبادرة اقليمية وقرارات دولية وهذا يسقط عنه الصفة الوطنية حتى وان بداء اعماله بقرار جمهوري .ويعلم الجميع ان قبولكم به ليس ناتج عن قناعتكم بحل جميع القضايا حلولا عادلة ولكن هو تدويل جميع القضايا هروبا من تدويل القضية الجنوبية التي اجمع عليها كل العالم بأنهامفتاح نجاح المؤتمر وان الفشل في حلها فشل للمؤتمر .
ان طرح فريق الحراك الجنوبي بحق تقرير المصير واستعادة الدولة ليس خروجا عن المؤتمر .وقد تم طرحه منذ اليوم الاول من خلال المذكرات المسلمة من المندوب الاممي وسفراء الدول العشر وقد حدد الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب ذلك ,منذو اليوم الاول لعقد المؤتمر على مرائ ومسمع كل القوى السياسية المشاركة ومندوبي الدول العشر الراعية والعالم
ان اقرار النقاط الاحدا عشر التي تشمل في مجملها آآثار حرب 94 الظالمة منقبل كافة المشاركين هي بمثابة اقرار واعتراف بان الشمال قد اخرج الجنوب بعد الحرب من كافة مؤسسات الدولة ونهب الممتلكات العامة والخاصة ونهب الارض والثروة وعدل كافة قوانين الفترة الانتقالية 90 _93 م وبذلك فان الشمال قد استعاد دولته بقوة السلاح . ان قبول كافة القوى السياسية والقبلية والدينية في الشمال بحضور المؤتمر وعقده على مبداء الندية والتناصف بين الشمال والجنوب هو اعتراف ضمني واضح وصريح بالجنوب كدولة وشعب . بعد كل ذلك تذهبون للحديث عن الدولة الاتحادية متعددة الاقاليم تارة وتارة اخرى رفض حق الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته بعد ان اقترفتم واعترفتم واعتذرتم له ووضعوا لا انفسكم حصانة من المسائلة القانونية ... فما الذي يخيفكم من حق تقرير المصير اذا انتم واثقون مما تقولون بان الشعب في الجنوب مع الوحدة . لقد شاهدتم المليونيات التي خرجت في الجنوب وعبرت عن الارادة الشعبية وشاهدها العالم معكم وكان شعب الجنوب الاكثر نسبة في الخروج بين بلدان الربيع العربي مقارنة بسكانه في مدينة عدن فقط غير بقية المناطق الجنوبية , وهنا نقول اصحى يا نايم وحد الدايم فحقنا في تقرير مصيرنا وعودة دولتنا كاملة السيادة حق لاينازعنا فيه احد. وسندافع عنه امام المحيط والعالم ومستعدين لتقديم القوافل تلو القوافل من الشهداء على نهج الحراك السلمي حتى نصل الى هدفنا وكما اكد المناضل الجسور محمد على احمد رئيس فرع القضية الجنوبية اننا لن نقبل الا بدولة جنوبية كاملة السيادة وفترة انتقالية لدولة اتحادية باقليمين ولن نتنازل عن حق شعبنا في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته مع الضمانات الدولية لتنفيذ ذلك .فالوقت قصير ولا مخرج غير ذلك فصحوا النوم