وجه المعتقل الجنوبي أحمد عمر المرقشي دعوة من خلف القضبان إلى شعب الجنوب في الميدان للزحف والحشد إلى مدينة عدن لإحياء مليونية ذكرى ثورة 14 أكتوبر. وقال المرقشي : يأبناء شعب الجنوب العربي الحر الأبي أتوجه إليكم من خلف زنازين الظلم والطغيان بهذه الدعوة لإحياء مليونية 14 أكتوبر في مدينة الجنوب المحتل الحرة والأبدية عدن أدعوكم في كل وادي وكل ساحل أو سهل في الصحراء وفي الشوامخ الشماء إلى الزحف والحشد الفاعلين لإحياء هذه المليونية الأكتوبرية في ذكراها51 بحشود مضاعفة لحشودكم في المليونيات السابقة ، أقول هذا وأنا وأنتم نستشعر خطورة المرحلة خصوصا بعد تغير موازين القوى في صنعاء التي يصدق فيها المثل الشعبي "راحت الجن وأجا أبليس " ومن هنا عليكم استشعار أهمية المرحلة بحشدكم المليوني الذي أتوقعه يفوق حشودكم السابقة الذي سيكون أبلغ رسالة للقوى الجديدة بصنعاء الذي ترى قضيتكم حقوق ومظالم وللمجتمع الدولي وللأقليم العربي والإسلامي. فالحشد الحشد ثم الحشد هو أبلغ رسائلكم التي ستكون بإذن الله الفارقة بين الحق الثابت والمشروع في تقرير مصيركم وإقامة دولتكم وبين الباطل الذي يريدون أن يلبسوكم ثوبه وثوبه ليس ثوبكم. يأبناء شعب الجنوب شبابا ورجالا ونساء وشيوخا ،مكونات ومنظمات مجتمع مدني حصحص الحق وأزفت ساعة استحقاقكم ولهذا أدعوكم إلى أمر تحسموه في المليونية أو بعدها وهو يتلخص في نقطتين : الأولى: تشكيل مجالس من مختلف القوى الثورية والمجتمعية المؤمنة بحقكم في تقرير مصيركم واقامة دولتكم الجنوبية تتوحد هذه القوى في هذه المجالس على مستوى المديريات في قرارها والحفاظ على مديرياتها وأمنها والإنتقال بعدها لتشكيل مجالس للمحافظات مكون من مجالس المديريات المشكلة. الثانية: بعد تشكيل مجالس المديريات تشكل لجان الدفاع والحفاظ على الأمن الشعبي عبر تلك المجالس . أطرح عليكم هذا لأن صراع قوى صنعاء لاتريده أبدا بصنعاء وتريد أن تكون أرض الجنوب ساحته ولهذا طرحته هذا الأمر لأهميته ولخطورة المرحلة . يا أبناء الجنوب الجنوب أرضا وشعبا وثورة اليوم أمره بين أيديكم فأما وحافظتم عليه وأنتقلتم به إلى مراحل متقدمة أو فرطتم فيه ورضيتوا أن يكون ساحة احتراب وصراع دولي. أقول هذا من خلف قضبان سجون الظلم والطغيان في السجن ، كما اتوجه اليكم بجعل هذه المليونية نصرآ لأخوانكم الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال اليمني وان تكون هذه المليونية بداية ومنطلق تصعيدي حتى تحرير كافة اسرئ الجنوب واستشعار معاناتهم وألمهم وشوقهم في طريقكم نحو أقامة دولتكم الجنوبية الجديده على كامل التراب الوطني من خلف قضبان الظلم والطغيان بالسجن المركزي صنعاء . وإنها لثورة حتى النصر. الأسير الجنوبي أحمد عمر العبادي المرقشي 9/ أكتوبر/ 2014م.
