كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية عن أمل جديد لمرضى السرطان، حيث أشارت أن الغابات الأسترالية المطيرة قد تساهم فى علاج هذا المرض القاتل، وذلك بعد أن تمكن فريق من العلماء الأستراليين من استخلاص مركب دوائى جديد يعرف باسم "EBC-46" من إحدى الفواكه التى تنتمى للعائلة التوتية، وتطرحها شجرة تقع فى شمال غابات كوينزلاند المطيرة، تعرف باسم "Blushwood". وأكد الباحثون أن هذا الدواء الجديد أثبت فاعليته فى القضاء على السرطان خلال تجربته على الحيوانات الأليفة، وظهر أول تأثير فى القضاء على الخلايا السرطانية بعد مرور 4 ساعات من حقنه، مضيفين أنه قد ساهم فى علاج 70% من نماذج الأورام الخاصة بالبشر، ومن المتوقع أن يُظهر فاعلية مماثلة على البشر ولكن لم تثبت فاعليته فى علاج الأورام الخبيثة- وهى التى تنتقل من العضو الذى أصابه السرطان فى بادئ الأمر- إلى جزء آخر بالجسم، بينما ثبت فاعلية هذا العقار فى علاج السرطانات التى تصيب عضوا واحداً فقط بالجسم دون التأثير على الأعضاء الأخرى.
* روسيا اليوم : قضى مستحضر تم إعداده من فاكهة استرالية نادرة على 79% من أورام السرطان خلال اسبوعين من التجارب على الفئران. وتم الحصول على المستحضر الذي يدعى " EBC - 46 " من نواة فاكهة " Hylandia dockrilii " التي تزرع في الغابات الاستوائية بولاية كويتلاند الأسترالية. وقام العلماء بحقن المستحضر مباشرة في داخل أورام خبيثة ظاهرة على جلد الفئران وكذلك على عنق ورأس وأمعاء 300 حيوان منزلي آخر، مثل الكلب والحصان والقط. وبعد مرور خمس دقائق اكتسبت منطقة تحيط بالورم لونا ارجوانيا و صارت تشبه اثار الكدمة، ثم اسودت تلك المنطقة بعد يوم، ثم ظهرت قشرة زالت بعد اسبوعين، ولم يتبقى إلا جلد من دون أية آثار للسرطان. ويرى الباحثون ان المستحضر يقوم بتفعيل عملية داخل الخلايا تقطع الدم عن الورم، ما يجعل الجسم يتعامل مع الورم كأنه ورم دموي عادي. ويعتبر صاحب الدراسة جلين بويل أن المستحضر لن يحل محل العلاج الكيميائي. لكنه يمكن أن يوصى لمن لا يقبل بهذا العلاج الطبي.