من قامت على اكتافهم ثورة الرابع عشر من اكتوبر رجال صدقوا ما عاهدوا الله علية هؤلاء تحدوا سطوات الاستعمار البريطاني بكل اباء من غير تكبر ولا استعلاء لانهم هم من وصفهم الله تعالى ب صدقوا ما عاهدوا الله فكانوا صادقين في اقوالهم وافعالهم فاستطاعوا ان يترابطوا مع انه لم يكن هناك من يدعمهم ولم يكن يمتلكون اي امكانيات وكانوا ينطلقون من جبل الى جبل ومن شعب الى اخر ورابطو من ذو اندلاع الثورة في عام 1963م الى يوم الاستقلال يربطون على بطونهم الحجر ياكلون شغف العيش ويتحدون الفقر عراه حفاة وفوق هذا حملوا البندقية في كفهم لان الايمان واليقين كان يملاء قلوبهم على انهم قادرين ان يصنعوا مجد امتهم . ان شعب الجنوب متمسك بثورته ايها المحتل ولكن من حاربنا لن نقدم له رقابنا طواعية فمن حق شعب الجنوب ان يدافع عن نفسه ومن حقة ان يدافع عن ارضه وعرضه وامواله وثروته ومبادئه . ان الشمس اقرب الينا من ان ننال ي شعب الجنوب فلا يمكن ان تتكرر هزيمة 1994م فشعب الجنوب اليوم ي قيادات الدخل و الخارج استفاد من تجارب الماضي ولن يكررها بأذن الله . أيام قليله تفصل شعب الجنوب عن الاحتفال بالذكرى الواحد و الخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة تلك الثورة العظيمة والمجيدة التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء والأبية ، فكونوا على الموعد ايها الاحرار . لا ترفعو تلك الصور التي تبحث ولا زالت تبحث لاجل مصالحهم الشخصية بل جميعنا يملاء ساحة العروض صور تلك الاحرار رغم القيود وعلى راسهم الشهيد الحي "عمر العبادي المرقشي" الذي لازل تحت قيداهم و صور الشهداء الذي ضحو برواحهم و مالهم لاجل نيل الحريه وإستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة . مشاركتنا و نزلونا واجب وطني لإيصال الرسالة الحاسمة للمجتمع الدولي والإقليمي التي مفادوها أن لا رجعة عن تحرير واستقلال الجنوب .