يواجه المصريون الذين ينتخبون رئيسهم بحرية لأول مرة يوم الأحد مُهمة صعبة للاختيار بين رجل ينتمي للحرس القديم للنظام السابق ومرشح إسلامي يقول انه يخوض الانتخابات لتطبيق الشريعة. وتملكت مشاعر الحيرة والخوف من المستقبل كثير من الناخبين حتى ان ملايين الناخبين أحجموا عن الادلاء بأصواتهم خلافا لما حدث في الجولة الأولى التي أُجريت الشهر الماضي.
ومن المفترض ان تنهي الانتخابات التي يتنافس فيها أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك مع محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين فترة انتقالية بدأت بالاطاحة بمبارك قبل 16 شهرا.
لكن القلق من رد فعل الخاسر دفع وزارة الداخلية إلى وضع قواتها في حالة استنفار في أنحاء البلاد استعدادا لانتهاء التصويت في الساعة العاشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش).
وقال عمرو عمر لدى ادلائه بصوته في القاهرة "يجب ان نصوت لأن هذه الانتخابات تاريخية." واشار الى انه من نشطاء شباب الثورة. وقال "اعطيت صوتي لمرسي... حتى لو كان يعني انتخاب الاسلاميين المنافقين. يجب ان نكسر الدائرة المفرغة للدولة البوليسية لمبارك."
لكن مصريين كثيرين اخرين من الذين يخشون من الاضطراب السياسي والازمة الاقتصادية التي ترتبت عليه يعتقدون ان شفيق يملك تأييد "الدولة العميقة" - ذات المصالح المتشعبة من الجيش إلى قطاعات الأعمال الكبيرة - ويعتقدون انه قادر على تحقيق الرخاء.
ويقول مسؤولون من الجانبين - دون اعلان - ان شفيق متفوق حتى الان. وبعد يوم شديد الحرارة فضل كثيرون الادلاء بأصواتهم بعد غروب الشمس.
وتأتي الانتخابات وسط أزمة دستورية وأزمة بين المجلس العسكري الحاكم والاخوان التي خرجت من عقود من القمع تحت حكم مبارك ومن سبقه من الحكام العسكريين لتكتسح الانتخابات البرلمانية.
لكن هذه المكاسب انحسرت الاسبوع الماضي عندما قضت المحكمة الدستورية العليا ببطلان الانتخابات البرلمانية وحل مجلس الشعب وهي خطوة لم تثر رد فعل يذكر من الكثيرين الذين يعتقدون ان الاخوان ركزوا بشكل اكثر مما يجب خلال الاشهر الماضية على تحقيق مصلحة جماعتهم الخاصة.
ولم تتضح حتى سلطات الرئيس القادم لكن تقارير تقول ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيحدد له هذه السلطات من خلال اعلان دستوري سيصدر هذا الاسبوع بمجرد معرفة الفائز بالمنصب.
واحتشد المصريون بالملايين ضد مبارك في يناير كانون الثاني من العام الماضي بأمل ان تؤدي الاطاحة به إلى القضاء على الفقر والفساد والاضطراب الاجتماعي.
وقال العنوان الرئيسي لصحيفة الوطن المستقلة يوم الاحد "مصر تكتب نهاية الربيع العربي". وقالت الصحيفة ان الانتخابات تطرح اختيارا بين رجل عسكري اجهض الثورة واخواني أضاعها.
ووجدت الاغلبية التي لم تصوت لمرسي او شفيق في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية الشهر الماضي ما يعتبرونه صراعا بين المؤسسة العسكرية والاخوان خصمها القديم مما يخنق أي أمل في التغيير للأفضل.
وربما نأى كثير من المصريين بأنفسهم عن هذا الصراع. لكن عينة من تعليقات أدلى بها ناخبون لرويترز بالقرب من مراكز الاقتراع تشير إلى ان كثيرين نحوا جانبا شكوكهم تجاه شفيق الذي اكتسبت حملته مؤخرا قوة منذ ان دخل السباق.
ويقول وليد محمد (35 عاما) الذي أدلى بصوته في القاهرة انه أعطى صوته لشفيق بينما أعطت زوجته المنتقبة هند عادل صوتها لمرسي.
وقالت "هذه هي الديمقراطية. لكل واحد رأيه... لا احد يعرف من سيفوز. الله أعلم."
وقال مراقبون انهم لم يروا سوى مخالفات بسيطة ومتفرقة لقواعد الانتخابات صباح يوم الاحد لكنه ليس تزويرا منهجيا من النوع الذي كان يصم الانتخابات التي جرت في حكم مبارك.
وقال مراقبون ومسؤولون انتخابيون ان نسبة الاقبال بدت اقل يومي السبت والاحد عن نسبة الاقبال خلال الجولة الاولى. وينتهي التصويت في الساعة العاشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش) بعد ان تم مد وقت التصويت في اللحظات الاخيرة لمواجهة توقعات التصويت المتأخر.
ويقول شفيق (70 عاما) انه تعلم دروس الثورة ويتعهد باستعادة الامن والازدهار ونشر التسامح الديني. وقد يؤدي فوزه الى احتجاجات في الشوارع من قبل الشبان المحبطين الذين جعلوا ميدان التحرير بالقاهرة ساحة معركتهم العام الماضي.
ويحظى مرسي بتأييد جماعة الاخوان المسلمين ومصريين يعطونه أصواتهم خشية عودة النظام القديم. ويعتبر كثيرون شفيق واجهة لمؤسسة غامضة تريد الحفاظ على السلطة التي سيطرت عليها لستة عقود.
وقال عمرو رضا استاذ القانون الدولي الذي أعطى صوته يوم الأحد في القاهرة لمرسي "حكم العسكر يمثله بشار الاسد في سوريا ويمثله في مصر احمد شفيق."
وفشل مرسي في حشد الكثير من الدعم من المرشحين الذين خسروا في الجولة الاولى. وبالنسبة لمنتقدي الاخوان فان ذلك يؤكد ان الحركة الاسلامية اقل مرونة من ان تمثل المصريين كافة.
وقالت ماريان ملاك (29 عاما) وهي ناخبة من الاسكندرية "سأعطي صوتي لشفيق لانني لا اريد ان يفرض علي اي شخص نمط حياة لا اقبله. لا اريد ان يحكم احد الدولة باسم الدين."
وحظي شفيق بتأييد قوي من الاقلية المسيحية التي يبلغ حجمها نحو عشرة في المئة من السكان خوفا من القمع الديني في حالة وصول مرسي إلى الحكم.
وفي حالة فوز مرسي فإنه قد يواجه صعوبة في آداء مهام منصبه نتيجة عدم تعاون المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تعهد بتسليم السلطة في الاول من يوليو تموز.
وقال مسؤول يوم السبت ان المجلس العسكري امر بحل البرلمان تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر الاسبوع الماضي. واثار القرار غضب الاخوان المسلمين الذين قالوا ان البرلمان لا يمكن حله الا باستفتاء عام.
وقال حزب الحرية والعدالة الذي اسسه الاخوان على صفحته على فيسبوك ان حل المجلس يمثل انقلابا على العملية الديمقراطية برمتها.
وقال موقع صحيفة الاهرام التي تديرها الدولة يوم الاحد ان الجيش سيصدر إعلانا دستوريا في غضون 48 ساعة يحدد سلطات رئيس الجمهورية ومن بينها تعيين المسؤولين والدعوة إلى الانتخابات البرلمانية ووضع قواعد جديدة لتعيين الجمعية التأسيسية التي ستضع دستورا جديدا للبلاد.
وقال محمود غزلان المسؤول في جماعة الاخوان المسلمين متحدثا إلى موقع الاهرام على الانترنت ان المجلس العسكري لا يملك حق اصدار الاعلان الدستوري أو وضع معايير لتشكيل الجمعية التأسيسية.
وتأخر الاخوان المسلمون عن الانضمام إلى الانتفاضة في أيامها الاولى وسعوا إلى التعاون مع الجيش في التحول التدريجي إلى الحكم المدني.
لكن الازمة التي تتفاقم بين الاخوان والجيش تزيد من قلق المصريين والحلفاء الغربيين والمستثمرين الاجانب بسبب حالة عدم اليقين مع تدهور الاقتصاد واندلاع العنف من وقت لآخر.
وتسبب اشتباك بالأسلحة النارية وقع ليلا في مقتل شخصين واصابة 15 آخرين في القاهرة بعد نزاع بين اثنين من الباعة الجائلين حسب تصريحات مصدر أمني ولم تكن هناك فيما يبدو علاقة بين الحادث والانتخابات.
ويؤكد أنصار شفيق انه سيعمل بشكل متناغم مع المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد مبارك لاستعادة الثقة خاصة بالنسبة لقطاع السياحة الحيوي. اما بالنسبة لمرسي فيقولون انه سيجد صعوبة في ذلك.
وقال حسن نافعة استاذ العلوم السياسية إنه لا شك أن الدولة بكل مؤسساتها من قضاء وجيش وداخلية وخارجية ومالية تدعم شفيق للرئاسة وتعمل من اجل هذا الغرض.
وأضاف أن من الصعب جدا اجتثاث روح مبارك هذه.
وتابع قائلا إنه اذا تخلص الليبراليون من مخاوفهم وصوتوا لمرسي لمنع شفيق من الفوز فإن هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن أن يتراجع فيها الجيش. لكنه عبر عن تشككه في ان يحدث هذا.
(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
من مروة عوض وتوم فايفر يواجه المصريون الذين ينتخبون رئيسهم بحرية لأول مرة يوم الأحد مُهمة صعبة للاختيار بين رجل ينتمي للحرس القديم للنظام السابق ومرشح إسلامي يقول انه يخوض الانتخابات لتطبيق الشريعة. وتملكت مشاعر الحيرة والخوف من المستقبل كثير من الناخبين حتى ان ملايين الناخبين أحجموا عن الادلاء بأصواتهم خلافا لما حدث في الجولة الأولى التي أُجريت الشهر الماضي.
ومن المفترض ان تنهي الانتخابات التي يتنافس فيها أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك مع محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين فترة انتقالية بدأت بالاطاحة بمبارك قبل 16 شهرا.
لكن القلق من رد فعل الخاسر دفع وزارة الداخلية إلى وضع قواتها في حالة استنفار في أنحاء البلاد استعدادا لانتهاء التصويت في الساعة العاشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش).
وقال عمرو عمر لدى ادلائه بصوته في القاهرة "يجب ان نصوت لأن هذه الانتخابات تاريخية." واشار الى انه من نشطاء شباب الثورة. وقال "اعطيت صوتي لمرسي... حتى لو كان يعني انتخاب الاسلاميين المنافقين. يجب ان نكسر الدائرة المفرغة للدولة البوليسية لمبارك."
لكن مصريين كثيرين اخرين من الذين يخشون من الاضطراب السياسي والازمة الاقتصادية التي ترتبت عليه يعتقدون ان شفيق يملك تأييد "الدولة العميقة" - ذات المصالح المتشعبة من الجيش إلى قطاعات الأعمال الكبيرة - ويعتقدون انه قادر على تحقيق الرخاء.
ويقول مسؤولون من الجانبين - دون اعلان - ان شفيق متفوق حتى الان. وبعد يوم شديد الحرارة فضل كثيرون الادلاء بأصواتهم بعد غروب الشمس.
وتأتي الانتخابات وسط أزمة دستورية وأزمة بين المجلس العسكري الحاكم والاخوان التي خرجت من عقود من القمع تحت حكم مبارك ومن سبقه من الحكام العسكريين لتكتسح الانتخابات البرلمانية.
لكن هذه المكاسب انحسرت الاسبوع الماضي عندما قضت المحكمة الدستورية العليا ببطلان الانتخابات البرلمانية وحل مجلس الشعب وهي خطوة لم تثر رد فعل يذكر من الكثيرين الذين يعتقدون ان الاخوان ركزوا بشكل اكثر مما يجب خلال الاشهر الماضية على تحقيق مصلحة جماعتهم الخاصة.
ولم تتضح حتى سلطات الرئيس القادم لكن تقارير تقول ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيحدد له هذه السلطات من خلال اعلان دستوري سيصدر هذا الاسبوع بمجرد معرفة الفائز بالمنصب.
واحتشد المصريون بالملايين ضد مبارك في يناير كانون الثاني من العام الماضي بأمل ان تؤدي الاطاحة به إلى القضاء على الفقر والفساد والاضطراب الاجتماعي.
وقال العنوان الرئيسي لصحيفة الوطن المستقلة يوم الاحد "مصر تكتب نهاية الربيع العربي". وقالت الصحيفة ان الانتخابات تطرح اختيارا بين رجل عسكري اجهض الثورة واخواني أضاعها.
ووجدت الاغلبية التي لم تصوت لمرسي او شفيق في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية الشهر الماضي ما يعتبرونه صراعا بين المؤسسة العسكرية والاخوان خصمها القديم مما يخنق أي أمل في التغيير للأفضل.
وربما نأى كثير من المصريين بأنفسهم عن هذا الصراع. لكن عينة من تعليقات أدلى بها ناخبون لرويترز بالقرب من مراكز الاقتراع تشير إلى ان كثيرين نحوا جانبا شكوكهم تجاه شفيق الذي اكتسبت حملته مؤخرا قوة منذ ان دخل السباق.
ويقول وليد محمد (35 عاما) الذي أدلى بصوته في القاهرة انه أعطى صوته لشفيق بينما أعطت زوجته المنتقبة هند عادل صوتها لمرسي.
وقالت "هذه هي الديمقراطية. لكل واحد رأيه... لا احد يعرف من سيفوز. الله أعلم."
وقال مراقبون انهم لم يروا سوى مخالفات بسيطة ومتفرقة لقواعد الانتخابات صباح يوم الاحد لكنه ليس تزويرا منهجيا من النوع الذي كان يصم الانتخابات التي جرت في حكم مبارك.
وقال مراقبون ومسؤولون انتخابيون ان نسبة الاقبال بدت اقل يومي السبت والاحد عن نسبة الاقبال خلال الجولة الاولى. وينتهي التصويت في الساعة العاشرة مساء (2000 بتوقيت جرينتش) بعد ان تم مد وقت التصويت في اللحظات الاخيرة لمواجهة توقعات التصويت المتأخر.
ويقول شفيق (70 عاما) انه تعلم دروس الثورة ويتعهد باستعادة الامن والازدهار ونشر التسامح الديني. وقد يؤدي فوزه الى احتجاجات في الشوارع من قبل الشبان المحبطين الذين جعلوا ميدان التحرير بالقاهرة ساحة معركتهم العام الماضي.
ويحظى مرسي بتأييد جماعة الاخوان المسلمين ومصريين يعطونه أصواتهم خشية عودة النظام القديم. ويعتبر كثيرون شفيق واجهة لمؤسسة غامضة تريد الحفاظ على السلطة التي سيطرت عليها لستة عقود.
وقال عمرو رضا استاذ القانون الدولي الذي أعطى صوته يوم الأحد في القاهرة لمرسي "حكم العسكر يمثله بشار الاسد في سوريا ويمثله في مصر احمد شفيق."
وفشل مرسي في حشد الكثير من الدعم من المرشحين الذين خسروا في الجولة الاولى. وبالنسبة لمنتقدي الاخوان فان ذلك يؤكد ان الحركة الاسلامية اقل مرونة من ان تمثل المصريين كافة.
وقالت ماريان ملاك (29 عاما) وهي ناخبة من الاسكندرية "سأعطي صوتي لشفيق لانني لا اريد ان يفرض علي اي شخص نمط حياة لا اقبله. لا اريد ان يحكم احد الدولة باسم الدين."
وحظي شفيق بتأييد قوي من الاقلية المسيحية التي يبلغ حجمها نحو عشرة في المئة من السكان خوفا من القمع الديني في حالة وصول مرسي إلى الحكم.
وفي حالة فوز مرسي فإنه قد يواجه صعوبة في آداء مهام منصبه نتيجة عدم تعاون المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تعهد بتسليم السلطة في الاول من يوليو تموز.
وقال مسؤول يوم السبت ان المجلس العسكري امر بحل البرلمان تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر الاسبوع الماضي. واثار القرار غضب الاخوان المسلمين الذين قالوا ان البرلمان لا يمكن حله الا باستفتاء عام.
وقال حزب الحرية والعدالة الذي اسسه الاخوان على صفحته على فيسبوك ان حل المجلس يمثل انقلابا على العملية الديمقراطية برمتها.
وقال موقع صحيفة الاهرام التي تديرها الدولة يوم الاحد ان الجيش سيصدر إعلانا دستوريا في غضون 48 ساعة يحدد سلطات رئيس الجمهورية ومن بينها تعيين المسؤولين والدعوة إلى الانتخابات البرلمانية ووضع قواعد جديدة لتعيين الجمعية التأسيسية التي ستضع دستورا جديدا للبلاد.
وقال محمود غزلان المسؤول في جماعة الاخوان المسلمين متحدثا إلى موقع الاهرام على الانترنت ان المجلس العسكري لا يملك حق اصدار الاعلان الدستوري أو وضع معايير لتشكيل الجمعية التأسيسية.
وتأخر الاخوان المسلمون عن الانضمام إلى الانتفاضة في أيامها الاولى وسعوا إلى التعاون مع الجيش في التحول التدريجي إلى الحكم المدني.
لكن الازمة التي تتفاقم بين الاخوان والجيش تزيد من قلق المصريين والحلفاء الغربيين والمستثمرين الاجانب بسبب حالة عدم اليقين مع تدهور الاقتصاد واندلاع العنف من وقت لآخر.
وتسبب اشتباك بالأسلحة النارية وقع ليلا في مقتل شخصين واصابة 15 آخرين في القاهرة بعد نزاع بين اثنين من الباعة الجائلين حسب تصريحات مصدر أمني ولم تكن هناك فيما يبدو علاقة بين الحادث والانتخابات.
ويؤكد أنصار شفيق انه سيعمل بشكل متناغم مع المجلس العسكري الذي تولى السلطة بعد مبارك لاستعادة الثقة خاصة بالنسبة لقطاع السياحة الحيوي. اما بالنسبة لمرسي فيقولون انه سيجد صعوبة في ذلك.
وقال حسن نافعة استاذ العلوم السياسية إنه لا شك أن الدولة بكل مؤسساتها من قضاء وجيش وداخلية وخارجية ومالية تدعم شفيق للرئاسة وتعمل من اجل هذا الغرض.
وأضاف أن من الصعب جدا اجتثاث روح مبارك هذه.
وتابع قائلا إنه اذا تخلص الليبراليون من مخاوفهم وصوتوا لمرسي لمنع شفيق من الفوز فإن هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن أن يتراجع فيها الجيش. لكنه عبر عن تشككه في ان يحدث هذا.