ناشد أحد مواطني محافظة تعز ويدعى هاني محمد أحمد الجهات المعنية بالمحافظة والمختصة بوزارة الصحة ممثلةً بمكتب الصحة بالمحافظة، على الرقابة المتواصلة من خلال التفتيش على بعض المستشفيات التي تُهمل بصحة الانسان. وأضاف هاني قائلاً ل" عدن الغد "بأن صباح اليوم ذهب لمستشفى اليمني السويدي المختص بالأطفال ليعمل ختان لطفله أنس البالغ من العمر45يوماً،ولكنه تفاجئ بعدم وجود الخبرات لدى الممرضين العاملين بالمستشفى على اجراء عملية الختان.
وتحدث أيضاً بالقول الممرضين تحولوا الى موظفين تابعين لمختبرات مجاورة للمشفى من خلال تحويل كثير من الحالات الاتية للمشفى الى تلك المختبرات مقابل الحصول على عمولات حسب أقوال والد الطفل أنس.
وواصل حديثه بالقول ماهي مهمة الكادر في المستشفى عندما لاتستقبل مثل هذه الحالات فيدل على إن الادارة غير مبالي بالزائرين لها.
وأختتم بالقول بأنه تقدم ببلاغ الى من يهمه الامر ضد مستشفى اليمني السويدي الذي تتهاون بأرواح البشر،وهذا ينعكس سمعة المستشفيات الحكومية. "نص بلاغ والد الطفل" مستشفى اليمني السويدي بتعز نموذجاً للفساد ووكر للموظفين الفاشلين المتهاونين بأرواح الطفولة ما حصل اليوم اكبر دليل على فشل الكادر الوظيفي.. فالطفل انس هاني البالغ من العمر 45 يوم.. اخذه والده ليعمل له ختانه تفاجا بعدم وجود الخبرات لدى الممرضين العاملين بالمستشفى وتم التبليغ بالممرضة اسيا المسؤولية عن تلقيح الاطفال والممرض عدنان العبسي ...ووظيفتهم الوحيدة هي يعملون كسماسرة في المستشفى لدى عيادات خارجيه ومختبرات خارجيه (( مختبر بابل )) مجرد الحصول على عموله لهم يعني وجودهم في المستشفى مجرد كوز بطاقه ...وهذا يدل على الإدارة الفاسدة بالمستشفى ..ارجو من كل المعنيين بوزارة الصحة والمحافظ الرقابة والتفتيش المستمر في المستشفيات والمحافظة على سمعة المستشفيات الحكومية ومعاقبه كل من يتهاون بأرواح البشر ...الله يحفظ كل الشرفاء في الوطن .. .مقدم الشكوى هاني محمد احمد