اليمن الجنوبي بكل تأكيد سوف يحصل على الاستقلال لان الارادة الشعبية لن تقهر مالم تتعالج بحرية المطلب الانفصال فان هناك في الجنوب انفجار غضب الشعبي لان الوحدة انتهت عهدها ولان كل اليمانيون يفكرون في طريق الاستراتيجية خروج اليمن؟؟ وأعتقد ان الحوثيون او بشكل عام المنظومة الشمالية لن تحارب الجنوب في استعادة دولته ولن يتنازلون عن الوحدة ولكن في طرق اخر يحدثون بها يريد السير يكون عليها كل اليمن الشمال والجنوب. وندرك ان اليمن الشمالي بقي حليف استراتيجي هام لإيران فالجنوب لا زال يتمرجح قد يكون فارسي او قد يكون الى الخليج العربي وهي الاستراتيجية الامريكية. فاعتقد ان السيد عبدالملك الحوثي عندم يتحدث في خطابته يؤكد على حل القضية الجنوبية حلا عادل وهو ان تكون استراتيجية اليمن الشمالي والجنوب واحدة اعتقد ان يكون تحت الحماية الايرانية شرط اساسي ان تكون مصالح ايران مضمونة في اليمن في الشمال والجنوب هذا الذي يهدف له تمدد الحوثي تغريبا.
دول الخليجية غائبه عن ما يحصل من المشهد اليمني ندري هل هي تجاهله الامور او تعمل على السر ولكن خطر قد بداء يتدفق الى اليمن، و يهدد الامن الخليجي وهي قد تفرض استراتيجية جديدة بقوة السلاح التمدد الايراني على عموم المنطقة الخليجية واليمن. الانفصال الجنوب اليوم وارد لا رجعه الجنوبيون مرة ثانية الى باب اليمن وقد يشهد اليمن حرب اهليه لان الحوثيون يخططون ان الجنوب مهم يكون تحت النفوذ الايرانية بمثل الشمال وهدا المخطط قد ينصدم بان الجنوبيون لن يقبلوا اذا كان هناك دول الاقليمية او الخليجية تساند الجنوب في استعادة الدولة فهناك بيكون لها النفوذ واستراتيجية قوية في جنوباليمن.
فالجنوبيون اي عرض يقدم لهم من اي دولة من العالم في ضل الاستعادة الدولة الجنوبية بكل تأكيد يوفق عليه لأنهم من ضعف ونقص امكانيات وثانيا تم تدمير المؤسسات العسكرية الجنوبية ونهب الى المعسكرات الشمالية من قبل النظام المخلوع في حرب صيف 1994م.
فألح على الدول الخليج يجب ان تكون هي صاحبت الشأن في اليمن لان الدول الخليج هي جزاء من اليمن وايضا خطر كبير التمدد الايراني الى اليمن والخليج لن يحصد الا الشر والتدمير والفتن في المنطقة وفي الحقيقة ان الوضع الذي نعيشه في اليمن وضع خطير ومآساوي واي حلول تزور الارادة الجنوبية لن يكون مصيرها غير الفشل وتخلق زيادة الكراهية بين الشمال والجنوب الشعب الجنوبي ارسل مليونية الى العالم مطلبه واضح الحق في تقرير المصير وايضا نريد العلاج السليم لكسب الاخوة والمؤدة بين اليمنيون وهو الفصل الى الدولتين الشمال والجنوب ليعيش شعب متحاب بد من ان يعيش شعبيين متناحرين في دولة واحدة فرصة لا تتعوض لدول الخليج ولتوسع الدول الخليج والحماية الدول الخليج ان تقف في مساندة الجنوب ولحماية الجنوب لان الخطر يقترب الى الخليج واليمن من التمدد الايراني وندرك ان ايران لا تفيد اليمن بشي وانما لتدمير وخلق صراع قبلي وطائفي ومذهبي في المنطقة فان السكوت جريمة لا تقهر عن ما يدور في اليمن لان غدا سوف يكون خراب علينا وعلي دول الخليج ويصعب العلاج عندما يكثر نزيف الدمم وصعب تطهيره ال بتضحيات جسيمة مالم نفوق دول الخليج في السريع. وباستطاعة دول الخليج بثقلها السياسي في المنطقة ان تجمع الاطراف اليمنية من الشمال والجنوب وتعد وثيقة جديدة لفصل اليمن بسلم بدأ تناحر بين اليمنيون فان مسؤولية كبرى على دول الخليج من ناحيه انها الدول الجار يجب ان تفرض سياستها في هذا الاوضاع الخطيرة التي تعصف اليمن ويجب ان ينظروا الى المصلحة الامنية والاستراتيجية في المنطقة قبل تدهور الاوضاع.