ا ختتم شباب شبكة فريق مبادرة "رؤية مختلفة" وبالشراكة من "منظمة غير حياتك" وبدعم من معهد العلاقات الالمانية يوم أمس من تنفيذهم لأعمال رسومات على جدار مدينة عدن بالقرب من جولة العقبة بكريتر والذي استمر لمدة أسبوعين على الأقل والتي تتحدث عن العدالة الانتقالية ومعن مستقبل اليمن القادم.
هذا وقد أشار الفنان المحترف علاء روبيل بكلمته: ها نحن اليوم قد أكملنا عملنا التطوعي بنجاح باهر والذي استغرق عدة اسابيع لكون فن الرسم :هي لغة استخدمها الإنسان لترجمة التعابير التي ترد في ذاته الجوهرية وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان لمتطلبات حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
وكما أدلى بدلوه :فالفن هو موهبة إبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر. لكن لا نستطيع أن نصف كل هؤلاء الناس بفنانين إلا الذين يتميزون عن غيرهم بالقدرة الإبداعية الهائلة. فكلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية على تعريفة فمن ضمن التعريفات فالفن مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس. ويضيف بالقول: فالفنان غالبا ما يكون سابقا لعصره أين ما يضن بقية الناس أنه شبيه بذلك المجنون نظرا لتميز أفكاره لكنه في الواقع يعتبر أذكى الناس وأكثرهم خيالا وإحساسا وهو ركيزة الحضارة والقائد الكفؤ لقاطرة التطور. فدخوله لأي مجال عملى أو علمي قد يحوله من العالم المعقول إلى العالم اللامعقول.
وقد تحدث الأخ رئيس مبادرة "رؤية مختلفة": فمن خلال تنفيذنا وتدشيننا لهذا الفن الرائع الجميل والهادف التي جاءت تحت عنوان "رؤية مختلفة" التي تقول: لا حاجة لنبش صراعات الماضي فاليمن حقيقة تمتلك كل مقومات القومية وتتميز عن غيرها من الدول بوحدة الديانة والعقيدة والفكرة و ميكانيزم الحياة الاجتماعية اذا اردنا فعلاً ان نحقق تنمية مستدامة وعدالة اجتماعية ومستقبل أفضل بالفعل فينبغي علينا ان نتكاتف ونتحالف جميعاً حتى نقف ونعمل صفاً واحداً بعيداً عن المناكفات الحزبية والسياسية فلذا نحن كشباب وطلاب أكاديميين وقانونين وحقوقيين يجب علينا ان نؤسس دولة النظام والقانون مننا من يبني الوطن.
وأضاف قائلاً: "مبادرة رؤية مختلفة" من خلال رسمتها لمستقبل اليمن القادم تقول :مطلوب من المثقف اليمني أن يتجاوب مع حركة التحديث، وأن يغير في طريقة تفكيره، فالمثقف اليمني مازال يعيش حالة التفكير المتدني، ويرفض الاستجابة أو القبول بالتحديث.
وأكد الى ضرورة تحديث البشر بوصفهم الركيزة الأساسية في تحديث المجتمع وتحديث أنشطته وتشجيعه على العمل التطوعي فتحديث عقل الإنسان يعد شرطاً ضرورياً للحداثة.