ناشدت بيت العدالة الإنسانية جميع الآباء والأمهات لاستخراج شهادات ميلاد لأولادهم وبناتهم، كون ذلك حق لأطفالنا كما هو واجب علينا فهم فلذات أكبادنا وتسجيلهم في سجلات المواليد واستخراج شهادات ميلاد لهم هو ضمان لكافة حقوقهم الشرعية والقانونية. واكدت المنظمة ان شهادات الميلاد هي أحد حقوق الإنسان الأساسية. فبدونها غالبا ما يستحيل الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتعليم والحماية الاجتماعية. كما أنه بدون شهادات الميلاد لا يحصل الأطفال على الهوية القانونية ويصبحون بالتالي مخفيين.
وأظهرت الاستطلاعات مؤخرا أن معدل تسجيل المواليد في اليمن انخفض من 22% إلى 17% منذ عام 2006، ما يعني أن 83% من الأطفال ليس لديهم شهادات ميلاد.
وتعمل كلا من اليونيسيف والاتحاد الأوروبي مع مصلحة الأحوال المدنية على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأطفال اليمنيين. الجهود جارية لتسريع تسجيل المواليد بشكل شامل من خلال الإصلاحات القانونية/ وفي مجال السياسات وتعزيز تقديم الخدمات وبناء القدرات ورفع مستوى الوعي.
وبدأت مؤخر حملة لتسجيل المواليد في المخا، وتهدف الحملة إلى الوصول إلى الأطفال الأشد ضعفاً وتهميشاً وحرماناً في محافظات الجمهورية، مع التركيز أولا على ست مديريات لكن الحملة ستمتد لتغطي مديريات أكثر وستبدأ في محافظات أخرى، حيث تم منح شهادات ميلاد ل 350 فتاة و 200 صبي. ولأن الحملة ستستمر 40 يوماً، فإن عدد كبير من الأطفال ستسنح لهم الفرصة ليكونوا ظاهرين وهذا أبسط حق من حقوق الطفولة.