لعل نفق امام الواقع اليمني خلال هذه الايام لان مرتبطين ارتباط كامل في هذه المشاكل الذي تعصف في البلاد لان سبق وإن نبهنا من هذه الاحزاب العبثة المحلية من الاشتراكي والبعث والناصري والاصلاح الإخواني التكفيري والمؤتمر العشبي العفاشي وغيرهم كثير ستكشف مسميات وتفريخ . جديدة في الايام لها سياستها الداخلية وتوحيدهم بهدف الهدم وليست للبناء الاوطان واجندتهم ترتبط بمصالحهم الشخصي المتقلبة وارتباطهم مع الاقوى ان كان محليا او خارجياً و ان الدعم من اي دولة اقليمية او دولية فهؤلاء معهم وفق مصالح وهنا يملون الشعب بأكمله لتبقى سلطتهم وسيطرتهم للحكم ... هنا لتبسيط المسألة ... فالجنوب قد احتلت احتلال كامل منذ عام 94م سلبت ونهبت كل شيء لم يبقى اي لا بحر ولا بر ولا حجر ولا شجر وكانوا يتظاهرون ابناء الشمال في ذلك من تنفدوا الى اصغر تابع لهم وهنا ... نأتي للحوثيين والحرب الدائر بينهم ما هي الا ناتج ليس عن ضغط او ظلم انما عن . الكسب والاخذ كل شيء بالقوة والسيطرة في الشمال ونظرتهم اطماع لتقرب للجنوبيين بحلاوة اللسان اعطاء 6 حقائب للجنوبيين ... هنا نضع السؤال : لماذا الحوثيين يتنازلون عن حقائبهم الوزارية ؟ ولماذا الحوثيين ملتزمون بأنصاف الجنوبيين في الوقت الحالي ؟ و لماذا يذكر الحوثي ويطالب الشعب ان يكون صفاً واحد كلحمة الوطني واحد؟ وما القصد من ذلك ؟... وهنا يكمن الخطر وما على العشب الجنوبي العظيم ان يستمر بمطالبة فك الارتباط واستعادة دولته وارضة كامل السيادة... وبحدودها المعترف بها دولياً ما قبل عام 1990م ... فالحذر ...الحذر ... الحذر ثم الحذر ... بقلم سعيد ناجي عمر ناشط في الحراك الجنوبي