دائماً وبصريح العبارة نتكلم عن الرجل وبالذات عندما يكون بجانب التمجيد يستحق الكتابة" ولكن لماذا لا نعطي المرأة حقها في ذلك ايضاً ليس عيباً ان نتحدث عن شموخ وعظمة من نعرفهم " ونعاصرهم ونعيش معهم " !! واعلم جيداً عند كتابة هذا المقال انه اصحابنا واولاد هذه الحرمة العظيمة والذي سيكون المقال لها ونتحدث عن شموخها وشجاعتها وصدها وتحمل فوق طاقتها من مصائب وقدر الزمن.... من زعلهم.... ليس عيباً يا اهلي و يا اهل امشعة و يا قبيله العواذل.. انها عمتي ولي الحق في ان اعطيها حقها وابرز خصائل وعزة وشموخ نفسها " اولاً ادعو من كان يقراْ هذه المقال بالدعاء وصادق النية لهذه الحرمة العظيمة ام سته من خيره الشباب والرجال .. ادعو لها من كل قلوبكم لها بالشفاء العاجل وهي تجهز . حقائبها للسفر للعلاج في دولة الهند من مرض خطير وخبيث حل بها ونرجو من الله ارجاعها وقد برئت وشقت تعالجة من مرضها اللهم امين.. هذه المرأة العظيمة والاصيلة من مواليد قرية امشعة مديرية لودر محافظة ابين.. امشعة رجالها وحريمها من اشجع الرجال والنساء قرية امشعة لم ترضخ للسلطة العوذلية او الحكم البريطاني .. امشعة كانت عصيه على كل من يريد احتقارها و اذلالاها على مر العصور والازمان ... عمتي العزيزة الله يشفيك لأولادك ولأحفادك ولأمك ولأخواتك ولأهلك ولجيرانك ..كل الناس يدعون لك ... حتى في رقودك في م/ صابر اتوك من كل فج وصوب لزيارتيك... لأنك امرأة وهبت حياتك لأولادك و لأهلك امرأة في منتهى الكرم امرأة في منتهى الاحترام .. صدقتي ما مر منك وشفتي من هوائل الزمن لن يصمد المرض امامك قوتك وشجاعتك... !! ام الخضر فقدة زوجك الرجل العظيم وانته فتاة صغيرة في 86م رجل في منتهى الطيبة والشجاعة والابتسامة كانت دائماً لا تفارق وجهة كان منيها نقيب في الجيش الجنوبي القوي حينها وخريج موسكو في الطيران الحربي .. تخصص هيلو كبتر .. وعندما قربت احداث 13 يناير المشؤمة كان حينها في حدود اليمن مع سلطنة عمان في المهرة وعطلت الطائر بهم هناك... ولم يقرح رصاصه واحدة وعندما انتهت احداث يناير قرر واقفه زميله في الطائرة وزميلة الدراسة معه في روسيا وزميل الصحن الواحد و الغرفة الواحدة.. بالعودة الى عون وبالذات قيادة القوى الجوية مقر عملهم معسكر بدر.. اقفه زميله ورفيق دربه بالعودة الى عون فقد هدت اصوات المدافع والدبابات وانتهت المعارك .. وهو لم يعمل شيء يخاف منه وصدقه العم العزيز محمد ناصر القفيش ورجعوا بالطائرة الى عدن وصاحبه قد تخابر مع العمليات والاستخبارات بعودتهم والتنسيق معهم لإعدام وقتل القفيش .. في منتهى الحقارة يا أه ما احقرك ايها الزميل المخادع هذا جزاء صديق عمرك ورفيق دربك تقتله وهو غافل ودون محاكمة ودون الدفاع عن نفسه ... لا حول ولا قوة الا بالله لقد كنت يا ابو...... من اشجع واخلص وانبل الرجال وتركت 6 اولاد صغار كان اكبرهم منذ اغتيالك غدراً عمره 11 عام اولادك طلعوا لأخلاقك وشجاعتك كيف لا وامهم مدرمية و والدهم قفيشي... ابو الخضر .. وعلي .. وفهمي.. وحامد.. وناصر .. وصلاح.. تركت اولادك وحملت امانتا التربية لهذا الفتاة ... الصغيرة وكانت عند ثقتك بها .. ولقد حملت هذه الأمانة بكل مسؤولية وحافظاً وربت ودربت اولادها .. وعلمتهم الشجاعة وعلمتهم الاخلاق وعلمتهم كل شيء .. وكانت فيكل اجازة صيفية تأخذهم الى قرية امشعة مسقط ابوهم 000000 لتحافظ على اولادها وتعلمهم الحفاظ على ارضهم وارض اجدادهم وتعلمهم المشقة والصعوبة لكي لا يطلعوا اولاد مذللين ومدلعين.. امرأة عظيمة قاص الجوع والتعب والمشقة من اجل تربية اولادهم.. بالفعل تحصلت وشاهدة بأم اعينها الفخر لأولادها وانه تعبها لم يذهب سداً .. ماذا اقول لهذه المرأة وهذه المقال لكن يكفي حقها والاشارة بل نريد مقالات وكتب لها ... ام الخضر لقد عملت كل ما في وسعك ووجاهتي صعائب ونوائب الزمن بكل شجاعة ""واقتدار" كيف لا و انتي ابنه الاسرة الشجاعة والقوية ذات الصيت الكبير الى يومنا هذه و انتي بنت مدرم.. اعماك الشهيد سالم مدرم الشهيد منصور مدرم الشهيد البطل القائد العسكري للجبهة القومية عبد النبي مدرم .. وأخواك الشهيد البطل عمر علي احمد.. والشهيد صالح علي احمد والشهيد احمد علي احمد .. وخالك المناضل البطل محمد علي احمد.. كيف لا اونتي مرة الشهيد البطل محمد ناصر القفيش ومن امرأة القفيش خيره الرجال... والله يوديك ويرجعك بسلامة الله وحفظة "عبد الله عبد ربه سالم مدرم" ابو عبد ربه"