سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشهد يتكرر في التمثيل الفوضوي في المناسبة الكروية الكبرى في جراب بعثتنا الرياضية الخليجية ... نجَارون - سباكون - وما خفيا كان أعظم ... من يمنع الفضيحة !!
في واقع البلاد وأحوال الوطن ، ما يدمي العين ويوقف نبضات القلب ويحير العقول ويعطلها ، ومن بين كل ذلك هناك من يتراقص بمقدراته وينسف بما تبقى لنا كشعب يحلم ان يعيش السكينة وينقل ثقافته وروحه في تواجدها مع الآخرين ... وفي ذلك تتضح الصورة بأبشع صورها في مواقع القرار الرياضي الذي يستثنى حتى اللحظة مما يحصل في البلاد مما جعل أصحاب القرار فيه يتمادون ويستبيحون كل شيء رغبة منهم في عبث وإسقاط لكل ما يميز الشعوب ونحن على موعد رياضي مهم علينا ان نذهب إليه بحرص لنقول للإطراف الأخرى ، نحن ايضا لدينا قدرات وخبرات وعطاءات بهذه الكوادر التي تمثلنا في الموعد الرياضي الكبير .حقيقة مؤسفة وموجعة ان يتلاعب بعض النفر بمشاعر شعب وأحاسيس امة تستعد للارتباط بمنتخبها الكروي لتداوي شيء من جراحها التي تنزف بفعل ما يحصل في وطنها الكبير الممزق ... حقيقة تنسف ثقافتنا من خلال ما يستعد له "اتحاد العيسي والشيباني" بنقل مجاميع ليس لها علاقة بالرياضة وكرة القدم إلى الموعد الرياضي الكبير ، لإغراض "حقيرة" منزوعة الأخلاق وفاقدة لأي ركيزة تنتمي إلى الشكل الذي مطلوب الذهاب به إلى الموعد حيث يتبارى الجميع داخل الملعب وخارجه . كشوفات العيسي والشيباني والآخرون المقربون مليئة بالعيوب لأنها تضم " سباكون ونجارون وما خفي كان أعظم" تترفع عنه الأقلام ، ليكون التمثيل بتلك الصيغة المدوية التي يضعها هولا وفقا للأهواء التي تتعرى فيها ثقافاتهم ولسلوكياتهم المشينة ، وإلا فماذا يعني ان يذهب هولاء لتمثل الوطن في موعد رياضي ستغيب عنه الكوادر القادرة على فرض شخصية شعبنا ودلالات أفكاره ومنسوبة الثقافي والرياضي. من يقف للتصدي إمام هذه الانتهازية المفرقة من محتواها والتي تصيب الرياضة اليمنية بأوجاع دائمة بتصرف عصابات اتحاد القدم ومن يحكموه بالعنجهية المطلقة التي لا تستند إلى ما نريده من حدث رياضي مثلما نرى البلدان المجاورة وليس بذهاب البعض للتواجد في المراقص والكازينوهات " التي ستغيب عنهم في السعودية ..على حساب الرياضيين أصحاب الحق في التواجد والتمثيل .. من يقول لهولاء "لا" انتم تخالفون القيم والشرف وتنكسون إعلام الوطن بأفعال " مشوهة" ليس لها علاقة بالرياضة وما ينتسب إليها من ملاعبها وأنديتها .
