ساعات قليله وتنطلق كأس الخليج الثانية والعشرين لكرة القدم وتستضيفها العاصمة السعودية الرياض من الفترة من الثالث عشر من نوفمبر لغاية السادس والعشرين من الشهر ذاته. هذه البطولة التي كانت فكره سعوديه صاحبها السمو الملكي خالد الفيصل والتي مر عليها 44 عاماً منذ بدايتها مازالت تتمتع بعشق الجماهير المحلية المنجذبة عادةً إلى بريق البطولات الاوربيه ونجومها المتلألئين ك رونالدو وميسي وبيل ونيمار وغيرهم,هي ببساطة أنجح بطوله عربيه وإقليميه على مستوى العالم استمرت وكانت على رؤح المنافسة الملتهبة بين دول المنطقة . حقيقة أحرص دائماً على مشاهدة كأس الخليج منذ الصغر عندما كنت أقضي طفولتي في المملكة العربية السعودية فتعلقت بها من خلال الأحداث التي كنت أشاهدها من حولي وماتتميز به من مذاق خاص لدى جميع الخليجين لدورها الريادي في تطوير الكرة الخليجية بشكل عام. ومن خلال مشاهدتي لبطولات كأس الخليج السابقة يصعب التنبؤ ببطل المسابقة لتقارب المستوى الفني بين المنتخبات لكن تظل السعودية أبرز المرشحين لنيل اللقب كونها صاحبت الأرض والجمهور على الرغم لم يفز منظم البطولة سوى 8 مرات من 21 بطوله,كما يعد منتخبنا اليمني أضف المرشحين لنيل اللقب لضعف المستوى الفني والأوضاع السياسية التي تمر بها البلد ,ولكن نأمل في أن يحقق منتخبنا فوزه الأول بالبطولة ويكسر قاعدة منتخب (أبو نقطه) وتقديم أداء مشرف يليق بنا. وفي الختام نتمنى أن تقدم المنتخبات ألخليجيه مستوى فني كبير مما يسهم في تقدم الكره الخليجية كما لانخفي أمنيتنا ان تدرج البطولة مستقبلاً في بطولات الفيفا الرسمية كونها لاتقل عن مستوى البطولات الأخرى.