اغتيل في حي المسبح بمدينة تعز صباح اليوم الأمين العام المساعد لفرع التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة صادق منصور علي سيف الحيدري، بتفجير عبوة ناسفة زرعت على سيارته ،هذا ووجه محافظ محافظة تعز شوقي هائل ونائب المحافظ محمد الحاج بتشكيل لجنة مشتركة من الاجهزة العسكرية والامنية والاستخباراتية للتحقيق بالحادثة وبذلك قال مدير عام الشرطة بمحافظة تعز العميد مطهر الشعيبي :انه تم تشكيل لجنة للتحقيق بناءاً على توجيهات الاخ محافظ المحافظة شوقي احمد هائل ونائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي محمد احمد سعيد الحاج في هذا الحادثة الإجرامية التي استهدفت الأمين العام المساعد لفرع التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة منصور الحيدري , والذي اغتيل صباح اليوم من خلال وضع عبوة ناسفة في سيارته تم لصقها على الباب الأمامي للسيارة مما ادي انفجارها بحياته على الفور. واكد مدير عام شرطة تعز انه تم ضبط عدد من المشتبه بهم من المتواجدين في مسرح الجريمة ولاتزال القضية رهن الاجراءات القانونية ، مؤضحاً ان اللجنة المشكلة للتحقيق في الحادثة الاجرامية برئاسة وكيل المحافظة أنس النهاري وتضم في عضويتها نائب عام الشرطة العقيد عبد الحليم الأشول و مدراء كلاً من (الامن السياسي- والبحث الجنائي -والاستخبارات العسكرية ونائب مدير الامن القومي فارس البحر ومدير عمليات قيادة المحور. هذا وقد أدان المجلس المحلي بمحافظة تعز واستنكر بشدة هذه العملية الاجرامية التي أودت بحياة العضو القيادي في التجمع اليمني للإصلاح بتعز صادق منصور الحيدري وأشار بيان النعي إلى أن أعداء أمن واستقرار تعز يحاولون اليوم من خلال هذه الجريمة إعادة تعز الى مربع العنف والارهاب, الامر الذي يستوجب يقضه أبناء تعز بجميع شرائحهم وانتماءاتهم لتلك المرامي, مؤكدا ان اللعب بالورقة الامنية أصبحت مكشوفة ولن تفلح في جر تعز مجددا الى مربع العنف .. وشدد محلي تعز في البيان أن القتلة لن يفلتوا من الضبط والعقاب, معبرا عن ثقته في أن اللجنة الامنية بالمحافظة وجميع فروعها بالمديريات لن تدخر جهداً في التحري والبحث حتى يتم ضبط كل الجناة المتورطين في هذه الجريمة النكراء وتقديمهم للعدالة.
هذا وتوالت ردود الفعل المنددة بالجريمة الآثمة التي استهدفت الأستاذ صادق منصور, حيث أدانت احزاب اللقاء المشترك والقوى الثورية والمجلس الأهلي وشباب تعز هذه الجريمة واعتبرتها محاولة لإشعال الفتنة والاحتراب بين أبناء هذه المحافظة الذين آلمهم جنوحها للسلم واختيارها للوفاق ورفضها كافة المليشيات المسلحة