أعلن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أنه كان يتلقى العلاج في أمريكا وقت الثورة، وأمر بإتاحة الفرصة للشباب وإزالة صوره على الفور من الهيئات الحكومية. وتساءل "صالح": "بأي حق يتم قتلي وأنا لم أقتل ولم أسحل ولم أسجن ولم أتمسك بالسلطة كما فعل غيري، بل تركتها رغم امتلاكي الجيش والمال والشعب؟"، مضيفا أن "البعض لا يريد أن يراني حتى بعد تركي السلطة". وكشف، خلال حواره مع الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج "لازم نفهم"، على شاشة "سي بي سي اكسترا"، أمس الاثنين، أنه تعرض لمحاولة اغتيال عبر نفق أسفل منزله، والمتهمون في هذه المحاولة في حوزة عبد الرحمن الحوثي، موضحا أن بعض الأحداث في اليمن تنسب إلى شخصي على غير الحقيقة حتى إذا انقطعت الكهرباء قالوا علي عبد الله صالح السبب. وأكد "صالح" أنه لا يتدخل في السياسة اليمنية حاليا، وليس له اتصال بأي من قيادات الجيش، قائلا: "ليس صحيحا أنني من يدير الصراع السياسي داخل اليمن". وأوضح أن اختيار أمين عام لحزب المؤتمر بديلا للهادي منصور كان بسبب تفرغه للرئاسة وليس استبعادا، مضيفا أن منصور طلب منه الابتعاد عن رئاسة الحزب. وشدد صالح على أن قطر دولة متآمرة وجميع الأقطار العربية غير راضية عن السلطة هناك.