قال القيادي في الحركة الوطنية الجنوبية والشخصية العدنية "ياسين مكاوي" ان ماوصفه قتل المواطنين الآمنين في مديرية المنصورةبعدن من قبل سلطات الأمن يُعد جريمة من جرائم الحرب التي لاتسقط بالتقادم موضحا أن ذلك القتل للنفس البريئة والإستخدام المميت للقوة والآلة العسكرية يحدث في مدينة مكتظة بالسكان المدنيين . وقال مكاوي في تصريح ل "عدن الغد" انه وبرغم الجهود الشريفة المبذولة لوقف نزيف الدم الذي يجري على أيدي قوات الأمن وبلاطجتهم- حد وصفه- ضد المواطنين المدنيين العُزل من أبناء عدن في منطقة المنصورة بإستخدام كافة الأسلحة إلا أن تلك الجهود لم تلقى الآذان الصاغية في منظومة حرب 94 القديمة الجديدة والمتسلطة اليوم التي لازالت تباشر القتل بدم بارد من خلال قناصيهم حيث أدى ذلك إلى قتل أكثر من أثنى عشر شهيداّ مدنياّ من المواطنين الآمنين.
وأضاف قائلا :" أن ذلك القتل للنفس البريئة والإستخدام المميت للقوة والآلة العسكرية في المدينة المكتظة بالسكان المدنيين يُعد جريمة من جرائم الحرب التي لاتسقط بالتقادم لذلك نطالب كل الخيرين من أبناء الجنوب عامة وأبناء عدن خاصة العمل على وقف هذا النزيف الدموي بلجم قوى الإحتلال- حد وصفه- لمنعها من مواصلة تدمير مدينتنا بهدف وأد الإرادة الشعبية المطالبة بحريتها وإستعادة الدولة الجنوبية، كما نطالب المجتمع الدولي لوقف المجازر الواقعة على أهل مدينة عدن وتأريخها وهويتها لنتمكن جميعاّ من المساهمة في تحقيق أمنها وإستقرارها ما ينعكس إيجاباّ على أمن وإستقرار المنطقة ومياهه االدولية .