(كمثل الكلب إن تحمل عليها يلهث او تتركه يلهث) سورة الاعراف واللهاث مفروض على الكلب لانه لا توجد في جسمه مسامات لإفراز العرق فهو يبرد جسمه عن طريق اللسان . واللهاث عند الانسان باختياره فهو يلهث وراء المال والشهرة والسلطان . قال في احد كبار السن في السبعينيات أن الغنمة تحمل 2 الى 3 من الغنم في البطن الواحده وأما الكلبه فتحمل اكثر من سته . وفي الواقع نرى ان الغنم اكثر من الكلاب رغم أنها تذبح يومياً للاكل فالبركه من الله نلاحظ البعض لديه راتب شهري ولا يحمد الله وانما لسان حاله الراتب خلص ومايكفيش ولا يشكر الله فتنزع منه البركة كما نزعت من الكلبه. لانه يشكو الله المعطي إلى عبد المعطي . قال احد الفلاسفة إذا اطعمت يومياً الكلباً جائعاً فثق انه لن يعضك وهذا هو الفرق بينه وبين الانسان قرر احد الملوك انه سيلقي المفسد الى الكلاب الجائعة وكان اول المفسدين وزيره المقرب ولم يقبل اي شفاعة فطلب الوزير مهلة عشره ايام . وكان يذهب الى القفص ويطعم الكلاب الجائعة . وبعد انقضاء المهلة ادخلوه الى القفص . ولم تمسه الكلاب بسوء .فاحضروه الى الملك. فساله ما الخبر .قال الوزير خدمتك عشر سنوات والقيتنا الى الكلاب .وخدمت الكلاب واطعمتها عشره ايام فلم تعضني. قال احد الفلاسفة كلما عرفت كثيراً زاد احترامي لكبي قرات في مجلة حائطية في مسجد الرضا أن شاب فلسطيني راى كلباً يهجم على طفل فهجم الشاب على الكلب وقتله. وصوره صحفي وقال غداً نكتب في الجريدة بطل من واشنطن قتل كلبا لينقذ طفلاً. فقال الشاب لست امريكي. من اين انت قال من فلسطين ادرس قي امريكا. واليوم الثاني الجريدة ارهابي قتل كلباً. لو كان الناس مثل هؤلاء فعلينا ان نحترم الكلاب ونرحمها . ونوجه اطفالنا بعد رميها بالحجارة. رايت كلبه تبكي لانهم سرقو صغارها . وبعد كم يوم رايت رجلها مهشمة بحجر ترى هل هؤلاء من اولاد المسلمين نتعلم الاحاديث ونخالفها . وبما اننا مقلدون فلنقلد هذا الامريكي الذي ياخذ كلبه للنزهه كل صباح وعندما سالوه قال لانه سيكون محبوساً حتى الثانية ظهراً .انه الرفق بالحيوان . وسمعت شريط للاستاذ توهيب الدبعي ان الغربيون يدفعون التامين الصحي للكلاب وقال احدهم انه يفضل ان يكون كلباً اوروبي من ان يكون مواطن يمني. يا مسكين لا يغروك إنهم يعرفون حقوق الحيوان ولكن إقرا واسمع وشاهد كيف يقتلون المسلمين في كل مكان. سمعت ان هولندية ماتت من الفرحة عندما عاد كلبها من سنتين. ولا نريد ان نموت من الفرحة ولكن نطبق احاديث الرسول صل الله عليه وسلم عن تلك الزانية التي سقت الكلب فغفر الله لها وادخلها الجنة. يفرط الكثير في حق التي الجنة تحت قدميها ونراها تخرج لشراء حاجات الاسره من المحلات وعندها رجال في البيت . ترى اللذين يرحموا هذه الانسانه فأن لهم ان يرحموا الكلبه. من كثره إيذاء الناس للكلب ذهب الى الاسد ليغير اسمه .لانه كلما غضب احدهم من صاحبه يقول له يا كلب . فاعطاه الاسد فريسه ليحرسها وذهب للبحص عن اسم جديد له.وتاخر الاسد وجاع الكلب فأكل من الفريسه قائلاً اعيش خيراً من الموت جوعاً في انتظار الاسم الجديد. مر عيسي عليه السلام مع حوارية بالقرب من جيفة كلب اسود فقال احدهم ما انتن رائحته وقال الاخر ما ابشع لونه وقال عيسى عليه السلام ما اشد بياض اسنانه. هناك مثل يقول See always the right side ومعناها خذ دائماً الجانب المضئي. ولو كان الكلب واترك الجانب المظلم .وقيل في الكلب شعراً :- "تخشى الاسود وهي صامته *** ويخشى الكلب لهرك وهو نباح" . خليك صامت او قل خيراً تحافئ على هيبتك . ولا تبقبق حتى لا تسقط هيبتك. وبيت اخر " تموت الاسود في الغابات جوعاً *** ولحم الضان تاكله الكلاب" كلها حلال كالاساد الذي يبحث عن الفريسة ويتعب عند اصطيادها .ولا تأكل الحرام كالكلب الذي ياكل جيف الضان من القمامه.
واخيراً لا ترجع عن كلمه حق قلتها مهما كانت الاسباب لانه لا ياكل من رجيعه الا الكلب