هناك بعض الأمور غالبا لانتوي أن نتطرق للحديث عنها او الخوض في تفاصيلها وان كانت حاضره وواضحة للعيان تفاديا للعواقب وتجنبا لأي ممارسات او ردة فعل قد تكون سلبية وغير مسئوله في بلد للأسف المتربصين فيه كثر , ولكن ثمة تصرفات تحدث وتمارس تثير الاشمئزاز وتخرج المرء عن نطاق الصمت دون النظر عن ما ستخلفه تلك الأفعال من ردود لا تحمد عقباها . ولذا اجد نفسي مجبرا ومضطرا في بعض الحالات لاستحضارها وعرضها كونها قد تكون عاملا سلبيا يضر الرياضة اليمنية والوطن عامه إن لم تكن هناك آذان صاغية وواعية لما يحدث وهي عمليه الاقصاءات التي تحصل للكوادر في جنوباليمن في مجالات شتى ومنها الرياضة والامثله حيه , وكثيرة وآخرها ذالك الذي حدث مع المنتخب الوطني الذي ادا نظرنا إلى كل عناصره لن نجد ولو لاعبا واحدا ينتمي حاليا لنادي جنوبي وكأن في الأمر من قد رتب وصاغ ما حدث بعناية مفرطة راميا بكل الأعراف خلف ظهره . المتابع للشأن الرياضي (محليا) يدرك ويعلم تماما إني ما تطرقت اليه ليس افتراء , او تضليلا للحقائق ولكنه للأسف واقع يحضرنا ولا نعلم من المسئول عنه وما هي الابعاد من ورائه ومن يهوى اللعب في الوقت بدل الضائع وزرع مثل هذه كوارث وإشكاليات مثيره للازمات والتي تدخل الوطن في دوامه ونفق حتما سيصعب الخروج منه في الوقت الراهن كما أسلفت سابقا لكثرة المتربصين وهواة سباحة المستنقعات . لست من الساسة ولا أحب ألوان السياسية الغامقة التي أفقدتنا نور وضوء الحياة وأفسدت ذوقنا وحياتنا البسيطة بفضل العقليات المتحجرة الحاقدة من عفي عليها الزمن والتي فقدت مسبقا الثقة حتى في نفسها المريضة الإمارة بالسوء ..
بالتأكيد ننبذ وبشده المناطقية والتعامل معها ونتمنى إن يكون هنالك فرص للجميع وساحة يفرز جميعنا فيها ما في الجعاب من قدرات دون النظر إلى تفاهات عنصريه من شأنها صب البنزين على النار وخلق حاله جديدة من الصراعات التي أنهت معها أمال كثيرة في هدا الوطن السعيد