الجنوبيون اليوم وبعد بيعة الثلاثين من نوفمبر وإخماد ثورتهم التي كانت مدوية وصريحة وتعبّر عن رأي وغضب شعبي فريداً من نوعه . ولكن للأسف تم بيع وإخماد هذه الثورة الشعبية الجنوبية وإحباطهم وكسر معنوياتهم من قبل أشخاص محسوبة على الجنوب لها نفوذ بين البلاطجة والعابثين بالجنوب ! وهنا انا اطرح لكم هذا السؤال هل هؤلاء المسمون بالقيادة الجنوبية هم نفسهم الجنوب بكاملة ام انها المصالح الشخصية والمتاجرة في هذه القضية من هذه الشخصيات! ان الجنوب هو قضية وطن من ألدرجة الأولى ومن هنا من هذا المنطلق أنني احذر الجنوبيون من الانجرار وراء ما تسمى بالفدرالية لأنها تعني التوقيع على الوطن الجنوبي بأنه ليس وطن ذا تاريخ وسيادة وحذفه من قاموس القضايا والاعتراف بشرعية الوحدة ولن يسمح بعدها للجنوبيين بالمطالبة بعودة دولتهم المستقلة نهائيا. وهذا يعتبر ذبح للجنوب