أفادت مصادر سكاي نيوز عربية أن الجيش الليبي بسط هيمنته على منطقة العجيلات غربي العاصمة طرابلس في الوقت الذي تشن قوات من الجيش هجمات على مواقع تابعة لميليشيات "فجر ليبيا" في غرب البلاد. وقالت المصادر إن هجوم الجيش استهدف المسلحين في منطقة أبي كماش والتي تبعد عن الحدود التونسية قرابة 20 كيلومترا. وكان الطيران الحربي الليبي شن غارات جوية على مواقع لتنظيمات متطرفة في درنة وغربي بنغازي، وقصف آليات ودبابات تابعة لجماعة فجر ليبيا بمنطقة العسة جنوب منفذ رأس جدير. وذكرت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن الجيش الليبي يشن منذ أيام هجمات مكثفة على مناطق يتحصن فيها مسلحين ليبيين ينتمون إلى ما يعرف ب"كتيبة البتار" التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة "داعش" في مدينة بنغازي شرقي البلاد. كما يواصل الجيش هجماته المكثفة على المناطق التي يتحصن فيها المسلحون في شارع البزار وسط بنغازي، في محاولة للقضاء على المتشددين الذين انسحبوا من معظم أنحاء المدينة. شروط الجيش للحوار وبالتزامن مع المعارك، وضع الجيش الليبي شروطا للحوار بين الأطراف الليبية لإيجاد حل لأزمات البلاد الأمنية والاقتصادية، مؤكدا على استثناء الإرهابيين من هذا الحوار. وتضمنت شروط الجيش، الاعتراف بإرادة الشعب الليبي التي أفرزت مجلس النواب الحالي، والموافقة على خطة يضعها الجيش لإنهاء فوضى السلاح. كما شملت الشروط، حصر قرار تشكيل أو تعديل الحكومة بمجلس النواب، وإسناد الحوار إلى أمانة يعينها المجلس، ودعوة ممثلي الدول المجاورة لحضور جلسات الحوار. وكان مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، أعلن إرجاء عقد الجولة الجديدة من الحوار بين أطراف النزاع في هذا البلد، إلى أجل غير مسمى.