استنكرت مكونات الثورة بأرخبيل سقطرى البيان الصادر من السلطتين المحلية في محافظتي المهرة وسقطرى والذي ادعى "بحسب البيان" تبني جميع المكونات السياسية والاجتماعية والمشايخ ومنظمات المجتمع المدني للمطالبة بإقليم المهرة وسقطرى. وأكدت منسقيه الثورة في بيان صادر عنها مساء يوم الأحد 14 ديسمبر 2014م بأن ما جاء في بيان السلطتين المحليتين لا يمثل خيار أبناء أرخبيل سقطرى ولم يكن متوافقاً مع جميع المكونات السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني ولا يمثل إلا الموقعين عليه فقط.
ودعا البيان السلطة المحلية بمحافظة أرخبيل سقطرى إلى الانشغال بتوفير الاحتياجات الأساسية بالمحافظة وسرعة حل مشكلة انعدام مادة الغاز المنزلي التي استمرت لأكثر من شهرين وتمكين الشباب والمرأة من إدارة المحافظة، فضلاً عن الانشغال بقضايا لا تحقق مصلحة أبناء الأرخبيل ولا تلبي تطلعاتهم.
وجدد البيان وقوف أبناء سقطرى إلى جانب الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في سرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الذي وقعت عليه جميع الأطراف السياسية.
وأكد البيان رفض أي اتفاق خارج المحافظة لم يتوافق عليه أبناء الأرخبيل بمكوناتهم السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان.
يذكر ان السلطتين المحليتين في المهرة وسقطرى اصدرتا يوم أمس بيانا مشترك يؤيد المطالبة بإقامة اقليم المهرة وسقطرى.
"نص البيان" بيان هام تستنكر منسقيه الثورة بأرخبيل سقطرى ومكوناتها الثورية البيان الصادر من السلطتين المحلية في محافظتي المهرة و سقطرى والمؤرخ 13/12/2014م والذي ادعى تبني جميع المكونات السياسية والاجتماعية والمشايخ ومنظمات المجتمع المدني للمطالبة بإقليم المهرة و سقطرى.
ونحن إذ نستنكر هذا البيان الذي لا يمثل خيار أبناء أرخبيل سقطرى ولم يكن متوافقاً مع جميع المكونات السياسية والثورية ومنظمات المجتمع المدني ولا يمثل إلا الموقعين عليه فقط.
وإننا إذ نؤكد على السلطة المحلية بالمحافظة الانشغال بتوفير الاحتياجات الأساسية للمحافظة وسرعة حل مشكلة انعدام مادة الغاز المنزلي التي استمرت لأكثر من شهرين وتمكين الشباب والمرأة من إدارة المحافظة، فضلاً عن الانشغال بقضايا لا تحقق مصلحة أبناء الأرخبيل ولا تلبي تطلعاتهم.
كما نجدد مطالبتنا في بناء دولة مدنية حديثة ووقوفنا إلى جانب الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي في سرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الذي وقعت عليه جميع الأطراف السياسية.
كما أننا نرفض أي اتفاق خارج المحافظة لم يتوافق عليه أبناء الأرخبيل بمكوناتهم السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والمشايخ والأعيان. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون