أيتها الحياة التي نعيشك دائما تبدين لنا بان لا يوجد مثيلا لك ولكن في الحقيقة أنتي هي تلك الحمقاء التي نعيشها . تجعلينا نحب..نكره..نفرح..نتألم.. ونضحك وتجعلينا بكل بساطة إن نفارق من أحببناهم ولأنجد منك سوى الجرح متى ما أحببنا من حولنا بصدق ونقاء. تبا لك كم أنتي حمقاء !
لا لا لم تكوني أنتي حمقاء بل نحن البشر من يتصرف بحماقة حينما حينما نمنح من لا يستحق حجماً لا يدرك قيمته.
لا يدرك حين نخلص في مشاعرنا في زمن أصبح الغدر صفته حين نستسلم عند أول مشكله تواجهنا ونقول : هذه هي النهاية
ولكن علينا مع كل ذلك نتفاءل بان الغد سيكون أجمل . .. ~~ كم أتمنى أن أغير أشياء كثيرة في هذه الحياة ، ولكن ليس من حقي أن أطالب بذلك لأني وبمنتهى البساطة لم أتمكن من تغير ما لا يراق لي في ذاتي وشخصيتي فما بالك بالحياة بأكملها !. يالا أمرك العجيب أيها الإنسان,تغرس في داخلك حب الأنا ولحظه الجد تلوم الحياة ، كفى بنا إن نجعل الحياة شماعة نزحمها بأخطائنا وهفواتنا . فلننهض من سباتنا ولا نبكي على عهد مضى ولنبكي أمالنا على أفق الأتي دون العمل من اجل ذلك. نسير دورب طويلة في هذه الحياة ولكن للأسف لا نجتاز هذه الدروب الا بعد إن نعاني الكثير و البعض يفقد الأمل في الوصول إلى بر الأمان فتكون نهايته كالأغبياء . فنحن الذين نحفر قبورنا بالحياة بأفكارنا الهدامة حينما نتوقع على أنفسنا ولا نرى الجانب المشرق من الحياة وصدق الشاعر الذي قال : والذي نفسه بغير جمال ... لا يرى في الوجود شيئيا جميلاً .. ~~ وهكذا استطاعت هذه الخاطرة أن تستحوذ وتسيطر على ذهني المنهك