في البدء أترحم على أرواح الشهيدين القياديين في الحراك الجنوبي الشهيد القائد خالد الجنيدي والشهيد القائد الدكتور زين اليزيدي وعلى جميع الشهداء من القيادات والنشطاء والأفراد نساءل الله أن يرحمهم ويغفر لهم ويتقبلهم مع الشهداء الأبرار اعتقد ان ثوره معظم الشهداء والجرحى والأسرى فيها من القيادات لاشك أنها ثوره عظيمه وقياداتها شرفاء مخلصين صادقين ولكن يجب أن نعلم ان الإعلام الإستخباراتي يلعب دور كبير في تخوين الوطنيين وتعظيم الخونة الله سبحانه وتعالى يقول }:- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } (6 ) { . الحجرات الله حذرنا من النبأ الذي يأتي به الفاسق فماذا عن أنباء وأخبار العدو الفاجر من هنا نقول ان من يتهجم أو يهاجم قيادات الحراك الجنوبي أو يساهم في الحملة الإعلامية التي تستهدف القيادات بشراسة عليه أن يتذكر جيداً ً الشهداء من القيادات مثل الدرويش وبركان وشرف محفوظ والمهندس الجنيدي والدكتور اليزيدي وغيرهم الكثير من قائمة الشهداء الأبطال الذين كانوا قيادات في الثورة ولم يعرف الناس عنهم أنهم كانوا ضمن القيادات إلا بعد استشهادهم عليه ان يتذكر آلاف القيادات الأبطال من الشهداء والجرحى والمعتقلين والموجودين على الأرض يقودون الثورة بكل بسالة وبطوله
إحتراماً وتمجيداً لشهدائنا من القيادات وزملائهم الذين مازالوا أحياء يقودون الثورة بكل بسالة وبطوله ويعملون سراً دونما حب الظهور لذا يجب أن نعمل بكل قوه على موجهة وإيقاف هذه الحملة الشرسة التي تريد التشويه بالقيادات الثورية لأنها تستهدف الأحياء منهم والأموات تستهدف من ضحوا بأرواحهم ومن مازالوا يقدمون التضحيات ويحققون الانتصارات ثورة الجنوب عظيمه وستظل عظيمة بعظمة شعبها وقياداتها مهما استمرت الحملة الإعلامية التي تقودها أجهزة العدو اليمني من أجل النيل من الثورة المباركة ابتداءً من إفراغها من القيادات وإحداث الكراهية والتباعد بين القيادات والقاعدة الجماهيرية حتى تصبح ثوره عشوائية همجية هشة يسهل الانتصار عليها وقهرها
في الأخير أقول ماذا نريد من قياداتنا الثورية الجنوبية أكثر مما قدموه ويقدموه رغم إمكانياتهم البسيطة أمام حجم القضية الكبير والفوارق الهائلة الكبيرة التي يمتلكها العدو أمامنا